responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 82

و ما اشبهه ذلك ضرورة ان الجميع من واد واحد من حيث الصدق العرفى و مناط الصدق فلا موقع لاحتمال اختصاص النزاع بالمشتق (فان ابيت الا عن اختصاص النزاع المعروف بالمشتق‌) بوصفه العنوانى (كما هو قضية الجمود على ظاهر لفظه‌) فلنا ان نقول انه انما جعل عنوانا للنزاع من باب المثال (فهذا القسم من الجوامد ايضا محل النزاع كما يشهد به ما عن الايضاح فى باب الرضاع فى مسئلة من كانت له زوجتان كبيرتان ارضعتا زوجته الصغيرة ما هذا لفظه تحرم المرضعة الاولى و الصغيرة مع الدخول بالكبيرتين و اما المرضعة الاخرى ففى تحريمها خلاف فاختار والدى المصنف (رحمه اللّه) و ابن ادريس تحريمها لان هذه يصدق عليها ام زوجته لانه يشترط فى المشتق بقاء المشتق منه فكذا هاهنا) انتهى كلامه و شهادتها بما ذكرنا واضحة (و) يشهد به ايضا (ما عن المسالك من ابتناء الحكم فيها على الخلاف فى مسئلة المشتق فعليه كلما كان مفهومه منتزعا من الذات بملاحظة اتصافها بالصفات الخارجة عن الذاتيات‌) سواء (كانت عرضا او عرضيا كالزوجية و الرقية و الحرية و غيرها من الاعتبارات و الاضافات كان محل النزاع و ان كان جامدا و هذا بخلاف ما كان مفهومه منتزعا عن مقام الذات و الذاتيات‌) كالحجر و الشجر و سائر عناوين موضوعات الاحكام الشرعية التكليفية و الوضعية (فانه لا نزاع فى كونه حقيقة فى خصوص ما اذا كانت الذات باقية بذاتياتها) و لذا تراهم فى مقام الشك يرجعون الى الى استصحابها اتفاقا من القائلين بحجيته و لم يبين احد منهم المسألة على المشتق فلاحظ

ثانيها قد عرفت‌ قريبا انه لا وجه لتخصيص النزاع ببعض المشتقات الجارية على الذوات‌

و قد عرفت وجهه (إلّا انه ربما يشكل‌) التعميم (بعدم امكان جريانه فى اسم الزمان لان الذات فيه و هى الزمان بنفسه ينقضى و ينصرم فكيف يمكن ان يقع النزاع فى ان الوصف الجارى عليه حقيقة فى خصوص المتلبس بالمبدإ فى الحال او فيما يعم المتلبس به فى المضى و يمكن حل الاشكال بان‌) اسم الزمان لم يوضع لخصوص الزمان المنصرم بما هو كذلك بل موضوع للزمان العام و (انحصار مفهوم عام بفرد كما فى المقام‌)

نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست