responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 478

حضور وقت العمل به لكون غلبة التخصيص موجبه للظن به (إلحاقا له‌) اى للمورد المشكوك (بالغالب إلّا انه‌) ظن (لا دليل على اعتباره و انما يوجبان الحمل عليه‌) اى على التخصيص (فيما اذا ورد العام بعد حضور وقت العمل بالخاص مع انه كورود الخاص كذلك‌) و قد حمل على النسخ لوضوح الفرق بين المقامين و ذلك (لصيرورة الخاص بذلك‌) فى الدلالة (على الدوام‌) لما تضمنه من الاحكام (اظهر من العام‌) و هو الذى اوجب الحمل على النسخ فى الصورة الاخرى (كما اشير اليه‌) بخلاف مقام الشك لعدم احراز ما يكون الخاص يسبب احرازه اظهر فيما يوجب الحمل على النسخ [ (فتدبر جيدا ثم‌)] لا يخفى [ (ان تعين الخاص للتخصيص‌)] و بطلان كونه ناسخا فيما [ (اذا ورد قيل حضور وقت العمل بالعام او فيما اذا ورد العام قبل حضور وقت العمل به‌)] اى بالخاص (انما يكون مبنيا على‌) ما هو المشهور فيما حكى من (عدم جواز النسخ قبل حضور وقت العمل‌) استنادا الى لزوم البدا فى حقه تعالى عن ذلك مع وضوح بطلانه عقلا و إلّا فبناء على الجواز لعدم استلزامه محالا (فلا يتعين الخاص له‌) اى للتخصيص (بل يدور الامر بين كونه مخصصا و ناسخا فى الاول‌) و هو ما اذا ورد الخاص قبل حضور وقت العمل بالعام (و مخصصا و منسوخا فى الثانى‌) و هو ما اذا ورد العام قبل حضور وقت العمل بالخاص إلّا ان الاظهر مع ذلك (كونه مخصصا و لو فيما) يتفق من الموارد التى لو قطع النظر عن ساير الامور الخارجية لكان العام مقدما على الخاص و الخاص محمولا على شى‌ء آخر و ذلك حيث (كان ظهور العام فى عموم الافراد اقوى من ظهور الخاص فى الخصوص‌) من الافراد و انما كان اظهر حتى فى مثل هذا المورد (لما اشير اليه من تعارف التخصيص و شيوعه و ندرة النسخ جدا فى الاحكام‌) و قد انجر الكلام الى ذكر الفرق بين ما قبل حضور وقت العمل و بعده من حيث جواز النسخ و عدم جوازه‌

و لا بأس بصرف‌ عنان الكلام الى ما هو نخبة القول فى النسخ‌

(فاعلم ان النسخ‌) يختلف معناه حين يضاف الى الحكم بالنسبة الى مقامى الاثبات و الثبوت ضرورة انه (و ان كان هو رفع الحكم الثابت اثباتا) و فى مقام الاستدلال و هو المقام الاول (إلّا انه فى الحقيقة)

نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست