responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 32

و الهيئات فنفاه فى الاول و اثبته فى الثانى و هو الحق و اليه ذهب الاستاد دام ظله فقال (لا وجه لتوهم وضع للمركبات غير وضع المفردات‌) الكافى فى اداء كل مقصود لدى المحاورات (ضرورة عدم الحاجة) حينئذ (اليه بعد وضعها بموادها فى مثل زيد قائم‌) من الجمل الاسمية (و ضرب عمر و بكرا) من الجمل الفعلية وضعا (شخصيا) و بعد وضعها (بهيئاتها المخصوصة) الناشي اختصاصها (من خصوص حركات اعرابها) مثل هيئات الافعال القاضية بكون بعضها ماضيا و آخر مستقبلا و آخر حالا و كذا الاسماء فاعلا و مفعولا و مبتدأ و هكذا وضعا (نوعيا و منها) اى و من الهيئات (خصوص الهيئات‌) الحالة (فى المركبات‌) مبتدأ و خبرا و فعلا و فاعلا و معلوما و مجهولا اخبار او انشاء و هكذا (الموضوعة لخصوصيات النسب و الاضافات‌) و هى كل فرد من نوع نسبة فعل الى فاعل او مفعول نائب منابه او خبر الى مبتدإ (بمزاياها الخاصة من تأكيد) بالفاظه الموضوعة له (و حصر) كذلك (و غيرهما) من سائر المقومات و المكملات من انواع البديع وضعا (نوعيا) فاذا كانت مواد المفردات و الهيئات بقسميها موضوعه اغنى ذلك قطعا عن وضع مواد المركبات و صحت فيها المجازات لانها انما تكون فى الهيئات (بداهة ان وضعها كذلك واف بتمام المقصود منها كما لا يخفى من غير حاجة الى وضع آخر لها بجملتها مع استلزامه الدلالة على المعنى تارة بملاحظة وضع نفسها و اخرى بملاحظة وضع مفرداتها و لعل المراد من العبارات الموهمة لذلك هو وضع الهيئات على حدة) و هو الحق كما عرفت و يؤيده استدلالهم على ذلك بحصول التجوز فيها مع انه تابع للوضع فان التجوز انما يكون فى الهيئات (لا) ان مرادهم (وضعها بجملتها علاوة على وضع كل منها)

الامر السابع‌ من الامور المذكورة

(لا يخفى ان‌) القوم ذكروا لمعرفة المعنى الحقيقى للجاهل بالوضع علامات بها يمتاز عن غيره منها (تبادر المعنى من اللفظ و انسباقه الى الذهن من نفسه و بلا قرينة) فانه (علامة كونه حقيقة بداهة انه لو لا وضعه له لما تبادر لا يقال كيف يكون علامة مع‌) استلزام كونه كذلك للدور الباطل ضرورة (توقفه على العلم بانه موضوع له كما هو)

نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست