responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 317

من الجهات مانعة عن فعليه التكليف يكون النزاع فى تلك الجهة معدوم الثمرة بالمرة فجعل محل النزاع مقيد بالاشتراط اولى من اطلاقه و ان كان لا باس به من حيث انها مسئلة علمية و ان لم يترتب عليها ثمرة عمليه (فافهم و اغتنم‌)

السابع ربما يتوهم تارة فيقال ان النزاع فى الجواز و الامتناع‌

(يبتنى على القول بتعلق الاحكام بالطبائع و اما الامتناع على القول بتعلقها بالافراد فلا يكاد يخفى‌) حتى يكون موردا للنزاع (ضرورة لزوم تعلق الحكمين بواحد شخصى و لو كان ذا وجهين على هذا القول‌) و وجه اللزوم واضح (و) يتوهم تارة (اخرى‌) فيقال (ان القول بالجواز مبنى على القول بالطبائع لتعدد متعلق الامر و النهى ذاتا عليه و ان اتحد وجودا و) ان (القول بالامتناع‌) مبنى (على القول‌) بتعلقها (بالافراد لاتحاد متعلقها شخصا خارجا و كونه فردا واحدا و انت خبير بفساد كلا التوهمين فان تعدد الوجه‌) و العنوان (ان كان يجدى‌) و ينفع فى تعدد المتعلق (بحيث لا يضر معه الاتحاد بحسب الوجود و الايجاد لكان‌) ينفع و (يجدى و لو على القول بتعلق‌) الاحكام (بالافراد فان الموجود الخارجى الموجه بوجهين يكون فردا لكل من الطبيعتين فيكون مجمعا لفردين موجودين بوجود واحد) و بعبارة اخرى بناء على القول بتعلق الاحكام بالافراد يكون المامور به كل فرد من الصلاة و المنهى عنه كل فرد من الغصب و من المعلوم بالضرورة ان الصلاة فى المكان المغصوب لها جهتان فى هذا الوجود الشخصى الحقيقى جهة الصلاتية و جهة كونها تصرفا فى مال الغير بغير اذنه فهى بالجهة الاولى فرد من الصلاة و بالجهة الثانية فرد من الغصب فهذا الفرد الواحد صار مجمعا للفردين بلحاظ الجهتين (فكما لا يضر وحدة الوجود بتعدد الطبيعتين‌) المصححة لتعلق الحكمين كذلك (لا يضر) وحدة الوجود ايضا (بكون المجمع‌) متعددا و كونه (اثنين بما هو مصداق و فرد لكل من الطبيعتين‌) و ان لم يكونا متعلقا للحكمين ضرورة ان شمول الطبيعة للفرد و كون الفرد مصداقا لها لا دخل له بصحة تعلق الحكم بها و عدم صحته (و إلّا) اى و ان لم ينفع و يجدى تعدد الوجه و العنوان حال وحدة الوجود (لما كان يجدى اصلا حتى على القول‌) بتعلقها (بالطبائع كما لا يخفى لوحدة الطبيعتين وجودا و اتحادهما خارجا) فالحال‌

نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست