responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 303

وجودى فى الاكثر يكون عدمه شرطا فى الاقل و لا ينخرم عن ذلك جزء واحد فأجزاء الاقل الوجودية و العدمية بمقدار الاكثر من دون تخلف نعم اجزائه الوجودية اقل إلّا انها ليست وحدها هى الاقل و عدم انضمام غيرها اليه و ان كان شرطا واحدا إلّا انه ينحل عقلا بالضرورة الى شروط عدمية بمقدار الاجزاء الوجودية كما لا يخفى (نعم‌) الاقل و الاكثر اللذان يستحيل التخيير بينهما المنطبق عليهما كثير من الفروع الفقهية هو ما (لو كان الغرض مترتبا على الاقل من دون دخل للزائد) انضم او لم ينضم ضرورة انه لو كان كذلك (لما كان الاكثر مثل الاقل و عدلا له بل كان فيه اجتماع الواجب و غيره مستحبا كان او غيره حسب اختلاف الموارد فتدبر جيدا)

الفصل العاشر فى وجوب الواجب الكفائى‌

(و التحقيق انه سنخ من الوجوب‌) تعلق بواجب واحد فهو واحد (و له تعلق بكل واحد) تنزيلا للجميع منزلة الواحد فان جاءوا به جميعا كان لهم ثواب واجب واحد و امتثال واحد و كان استناده اليهم فى حصول الغرض منه كاستناد المعلول الواحد الى العلل المتعددة المجتمعة دفعه و استناده الى واحد منهم كاستناد المعلول الى احدى العلل و ان تركوه دفعه و كان وقته بمقدار زمان تركهم له عوقبوا عقاب مخالفة واجب واحد و يحتمل ان يكون تعدد الثواب و العقاب منوطا بتعدد الطاعة و المعصية لا بوحدة الواجب و تعدده ضرورة تحقق الطاعة من كل واحد لو جاءوا به و المعصية كذلك لو تركوه فكل منهم اطاع واجبا و عصى واجبا و ان كان الوقت واسعا و الترك تدريجيا فان آل الى انحصار الامر بالاخير كما لو ترك كل منهم اعتمادا على الآخر ثم زالت قدرته كان الوجوب على الاخير عينيا و اختص الثواب و العقاب به و ان لم يكن كذلك كان كتركهم دفعة و الحاصل المخاطب بالواجب الكفائى الواحد هو الماهية الإنسانية و هى واحد و ان تعددت الافراد لا الوجودات الخاصة بقيد الخصوصية لعدم المعقولية و لو لم يكن عموم الخطاب لفظيا لكانت مقدمات الحكمة كافية فى تحقيق عمومه فكل مصداق لتلك الماهية مخاطب و المقصود من تنزيل الجميع منزلة الواحد هذا المعنى و لعمرى ان هذا الوجه فى تحقيق كيفية تعلق الواجب الكفائى هو احسن ما قيل فى المقام لو انصف الخصم فقد ظهر لك معنى‌

نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست