responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 104

(لو سلم لم يكن يستلزم جرى المشتق على النحو الثانى كونه مجازا بل يكون حقيقة لو كان بلحاظ حال التلبس كما عرفت‌) مرارا انه مهما امكن الحمل على هذه الصورة لا داعى الى الحمل على كونه مجازا (فيكون معنى الآية و اللّه العالم من كان ظالما و لو انا ما فى زمان سابق لا ينال عهدى ابدا و من الواضح ان ارادة هذا المعنى لا يستلزم الاستعمال إلّا بلحاظ حال التلبس و منه‌) اى مما ذكرنا فى تفصيل كيفية اخذ العنوان و بينا من ان على النحو الثانى اغلب موضوعات الاحكام (قد انقدح ما فى الاستدلال على‌) القول (بالتفصيل بين المحكوم عليه و المحكوم به باختيار عدم الاشتراط فى الاول بآية حد السارق و السارقة و الزانى و الزانية و ذلك حيث ظهر) لك (انه‌) قد يؤخذ العنوان بمجرد صدوره موضوعا للحكم فحينئذ (لا ينافى ارادة خصوص حال التلبس دلالتها) اى الآية (على ثبوت القطع و الجلد مطلقا) اكتفاء بمجرد الحدوث (و لو بعد انقضاء المبدا) هذا (مضافا الى وضوح بطلان‌) دعوى (تعدد الوضع حسب وقوعه محكوما عليه‌) فللأعم (او به‌) فللأخص (كما لا يخفى ضرورة ان صفة المحكومية مطلقا من عوارض اللفظ بعد الوضع فلا يعقل اخذها شرطا فى الوضع لانه دور صريح كما هو واضح و من مطاوى ما ذكرنا هنا و فى المقدمات ظهر حال سائر الاقوال و ما ذكر لها من الاستدلال و لا يسع المجال لتفصيلها و من اراد الاطلاع عليها فعليه بالمطولات‌) و ظهر لك ان المصنف قائل بالتفصيل الذى ذهبنا اليه و ان سمى ذلك اطلاقا فى حال التلبس اذ المقصود صحة الاطلاق حال انقضاء السبب و قد قال به‌

بقى‌ فى المقام امور

لا بد من التنبيه عليها

الاول ان مفهوم المشتق‌

اذا لوحظ مع مبدإ الاشتقاق كان فيه معنى زائد على معنى مبدئه بالضرورة و لذا صح حمل المشتق و لم يصح حمل المبدا كما ان فى مفاهيم الموضوعات باسرها معنى زائدا على معنى اوصافها العنوانية كمفهوم الانسان و الإنسانية و الحيوان و الحيوانية و الحجر و الحجرية و هلم جرا و ثبوت هذه الاوصاف العنوانية لمصاديق الموضوعات مطلقا مشتقات و جوامد هو الذى ابهم وجهه حتى صار ذلك معترك الآراء بين الفارابى و اصحابه و الشيخ و اصحابه‌

نام کتاب : الهداية في شرح الكفاية نویسنده : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست