responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 87

تحققت لنسبة الحدث الى الفاعل فكون المصدر لمطلق الطبيعة يستلزم كون مادة كل مشتق لمطلق الطبيعة.

ثالثها: انّه تصور مجرد الحروف ض ر ب و وضعه للحدث ثم وضع هيئات المشتقات و منها المصدر في اي مادة تحققت لانحاء النسب التامة و الناقصة فلا معنى لكون المصدر اصل المشتقات بل هو احدها و له كسائر المشتقات وضع مادي شخصي و هيئي و نوعي فدلالته على مطلق الطبيعة لا يستلزم دلالة مادة غيره عليه.

ص 119/ 78: ثم المراد ... الخ، مثلا إذا امر بالعتق فاعتق رقابا فان قلنا بالتكرار بمعنى الدفعات لا يحصل به الامتثال و بمعنى الافراد حصل الامتثال و ان قلنا بالمرة بمعنى الدفعة كان المجموع امتثالا و بمعنى الفرد كان امتثالا و زيادة.

ص 179/ 78: و توهم ... الخ، حاصله ان المناسب هو البحث في الدفعة و الدفعات لجريانه في كلا تقديري البحث الآتي و هو تعلق الطلب بالطبيعة أو الفرد فيقال بناء على تعلق الطلب بالطبيعة هل المراد وجودها السعي أو الدفعة أو الدفعات و بناء على تعلقه بالفرد هل المراد طبيعة الفرد أو الدفعة أو الدفعات فيباين البحث هنا البحث الآتي فيصلح بحثا مستقلا بخلاف بحث الفرد و الافراد فانّه يجري في احد تقديري البحث الآتي و هو طلب الفرد فيقال بناء على تعلق الطلب بالفرد هل المراد طبيعة الفرد أو الفرد الواحد أو الافراد لا على تقديره الآخر و هو طلب الطبيعة إذ لا معنى لقولنا بناء على تعلق الطلب بالطبيعة هل المراد طبيعة الفرد أو الفرد الواحد أو الافراد فلا تباين البحث هنا البحث الآتي فلا يصلح بحثا مستقلا بل ذيلا لاحد تقديري البحث الآتي كما ذكر.

ص 120/ 78: فاسد ... الخ، حاصله ان بحث الفرد و الافراد يجري حتى‌

نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست