responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 75

فيكون اظهر من الصيغة في الوجوب و نوضحه بعد سطر.

ص 104/ 71: لا يخفى انّه ... الخ، حاصله ان لفظ يغتسل لا يستعمل بمعنى اغتسل بل بمعنى الاخبار بالنسبة الثبوتية الّا ان الداعي قد يكون انشاء الطلب و قد يكون الحكاية بديهة عدم اختلاف معنى يغتسل في المقامين نعم يحتمل كونه مجازا إذا كان بداعي الانشاء و يكون ادل على الوجوب من الصيغة لان لفظ يغتسل يدل على تحقق الفعل و ملازمته مع الفاعل فإذا استعمل بداعي الطلب كان شديد المناسبة مع الايجاب لانّه في مقام الطلب اخبر بوقوع المطلوب فينادي بعدم الرضا بالترك.

ص 105/ 71: لا يقال ... الخ، حاصله انّه لو كان معنى يغتسل بعثا عين معناه اخبارا لزم كاذبيته في فرض عدم الامتثال و حاصل الجواب انّه يعقل كاذبيته إذا استعمل بداعي الاخبار و لم يطابق الواقع دون ما إذا استعمل بداعي البعث و لم يحصل الامتثال أ لا ترى ان كاذبية الكناية «زيد كثير الرماد» انما هي بعدم الجود لا بعدم الرماد.

ص 105/ 71: ابلغ ... الخ، إذ مقام الايجاب يقتضي التأكيد و الجملة تفيد التأكيد كما فصل فتكون مطابقا لمقتضي الحال فتكون ابلغ.

ص 106/ 71: هذا مع ... الخ، استدل على دلالة الجملة على الوجوب بوجوه:

احدها: ما مر من انّه المتبادر منها عرفا.

ثانيها: ما فصل من ان دلالتها عليه آكد.

ثالثها: مقدمات الحكمة بيانها ان كون الحكيم في مقام بيان تمام المراد كما هو ظاهر حاله و عدم نصب قرينة على غير الوجوب يقتضي ارادة الوجوب لان ارادة غيره نقض للغرض اعني كونه في مقام البيان بخلاف ارادة الوجوب فان الاخبار بوقوع المطلوب في مقام الطلب يناسب‌

نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست