responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 19

و علمنا بصحة السلب انّه ليس من افراده كان استعماله فيه مجازيا امّا بالتصرف في الكلمة كما هو المشهور بان يقال استعمل لفظ المشبه به في المشبه و اما بالتصرف في المعنى كما عليه السكاكي بان يدعي ان الرجل الشجاع من افراد المفترس و يوسع المفترس الى الحقيقي و الادعائي.

ص 28/ 20: ليس على وجه دائر ... الخ، حاصل الاشكال ان صحة حمل الإنسان على الحيوان الناطق موقوف على العلم بوضعه له فلو توقف الثاني على الأول لدار و كذا صحة حمل الماء على ماء السيل موقوف على العلم بمصداقيته له فلو توقف الثاني على الأول لدار.

ص 28/ 20: من التغاير ... الخ، حاصل الجواب وجود الفرق بين العلمين بالاجمال و التفصيل أو بالعالم و المستعلم بان يقال إذا علمنا ان الإنسان وضع لهذا الحيوان الخاص و لم نعلم انّه وضع له باعتبار شكله الخاص أو باعتبار انّه حيوان ناطق فإذا صح عندنا الحمل (الحيوان الناطق انسان) نعلم تفصيلا وضعه له أو يقال إذا شككنا في معنى الإنسان و وجدنا اهل اللسان يصححون الحمل (الحيوان الناطق انسان) نعلم انّه وضع له و إذا علمنا اجمالا ان الماء وضع للجسم السيال الخاص و شككنا في قيدية الوصف فبصحة الحمل (هذا ماء) عندنا أو عند اهل اللسان نعلم عدم قيديته.

ص 28/ 20: الاطراد و عدمه ... الخ، الاطراد شيوع استعمال لفظ في معنى بلحاظ خصوصية فيه كاستعمال هيئة الفاعل في ذات قام به المبدا فالعالم من قام به العلم و الضارب من قام به الضرب و هكذا فيعلم من الاطراد وضع هذه الهيئة لهذا المعنى و عدم الاطراد عدم الشيوع المذكور كاستعمال اسم المشبه به في المشبه فان لفظ اسد مثلا يستعمل في الرجل الشجاع للمشابهة في الشجاعة لا في الرجل الابخر مع مشابهتهما في كراهة رائحة الفم و الإنسان لا يستعمل في الشجر مع مشابهتهما في استقامة القامة فيعلم من‌

نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست