responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 17

بيان التردد في الرجل بل بداعي بيان التردد في امر كالكناية.

علائم الحقيقة و المجاز

ص 25/ 6: كيف يكون علامة ... الخ، من البديهي توقف تبادر المعنى على العلم بالوضع فإذا توقف الثاني على الأول كما هو معنى العلامية لزم الدور.

ص 25/ 7، الموقوف عليه غير الموقوف عليه‌- اي العلم بالوضع الموقوف على التبادر غير العلم بالوضع الموقف عليه التبادر فان الأول هو العلم التفصيلي؛ و الثاني هو العلم الاجمالي. مثلا إذا علمنا اجمالا ان معنى الامر هو الطلب و لم نعلم انّه الطلب الالزامي أو مط الطلب فإذا وجدنا في انفسنا تبادر الوجوب بسماعه نعلم تفصيلا وضعه له.

ص 25/ 18: فالتغاير أوضح ... الخ، إذ الموقوف على التبادر علم الجاهل باللغة و الموقوف عليه التبادر علم اهل اللسان فان الجاهل بمعنى لفظ اسد إذا راى ان المتبادر منه عند اهل اللسان هو المفترس علم وضعه له.

ص 25/ 19: فلا يجدي ... الخ، حاصله ان اهل اللسان بنوا على انتفاء القرينة عند الشك في المراد مع العلم بالموضوع له كما إذا علم وضع اسد للمفترس و احتمل ارادة المتكلم غيره و اختفاء القرينة دون العكس اي إذا شك في الموضوع له مع العلم بالمراد كما إذا علم ارادة المفترس و شك في انّه وضع له أو استعمل مجازا و اختفى القرينة.

ص 28/ 19: الاتحاد مفهوما ... الخ، قد يكون الموضوع و المحمول متحدين مفهوما و يلزمه الاتحاد ماهية و وجودا نحو الإنسان إنسان أو بشر و قد يكونان متحدين ماهية لا مفهوما و يلزمه الاتحاد وجودا نحو الإنسان حيوان ناطق و الحمل في هذين القسمين حمل أولي ذاتي.

نام کتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية نویسنده : الإعتمادي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست