نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق جلد : 1 صفحه : 54
الناس حين قُتل علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فحمد الله وأثنىٰ عليه ، وممّا جاء في خطبته : « أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن ابن علي ، وأنا ابن النبي ، وأنا ابن الوصي ، وأنا ابن البشير ، وأنا ابن النذير ، وأنا أبن الداعي إلى الله بإذنه ، وأنا ابن السراج المنير ... » [1].
وعن أبي الطفيل ، قال : خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب ، فحمد الله وأثنىٰ عليه ، وذكر أمير المؤمنين علياً (رضي الله عنه) خاتم الأوصياء ووصيّ سيد الأنبياء وأمين الصدّيقين والشهداء ... ثم ذكر الخطبة بطولها [2].
7 ـ وخاطب الإمام الحسين الشهيد (عليه السلام) في العاشر من المحرم سنة 61 ه أهل الكوفة قائلاً : « أما بعد ، فانسبوني فانظروا من أنا ، ثمّ ارجعوا إلى انفسكم وعاتبوها ، فانظروا هل يحلّ لكم قتلي وانتهاك حرمتي ؟ ألست ابن بنت نبيكم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وابن وصيه ، وابن عمّه ، وأول المؤمنين بالله ، والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه ؟ » [3].
8 ـ وعن أبي عثمان النهدي : أن الحسين (عليه السلام) كتب إلىٰ رؤوس الأخماس بالبصرة وإلى الأشراف ، كتاباً وأرسله مع سليمان مولاه ، جاء فيه : « أما بعد ، فإنّ الله اصطفىٰ محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) على خلقه ، وأكرمه بنبوته ، واختاره لرسالته ، ثمّ قبضه الله إليه وقد نصح لعباده ، وبلّغ ما أُرسِل به (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته ، وأحقّ الناس بمقامه في الناس ، فاستأثر علينا قومنا
[1] المستدرك / الحاكم 3 : 172 ، ذخائر العقبيٰ : 138 ، الذرية الطاهرة / الدولابي : 110 / 114 ـ جماعة المدرسين ـ قم.