responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 19

الناس يعرف الحلال والحرام ويُهتدىٰ به إلىٰ سبيل الله ، كما ورد في الصحيح من الأقوال : « أنّ الأرض لا تخلو من قائمٍ لله بحجّة » [1].

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : « اللّهم بلىٰ ، لا تخلو الأرض من قائمٍ لله بحجة ، إما ظاهراً مشهوراً ، وإمّا خائفاً مغموراً ، لئلا تبطل حجج الله وبيّناته » [2].

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : « ما زالت الأرض إلاّ ولله فيها الحجة ، يعرف الحلال والحرام ، ويدعو الناس إلى سبيل الله » [3].

ويظهر من مجموع ما ذكرته كتب الحديث والتاريخ والعهدين من تاريخ أوصياء الأنبياء (عليهم السلام) ان كل واحد منهم قد استخلفه نبي زمانه وعهد إليه بأمر شريعته ورعاية اُمته من بعده ، بحيث تتسع مسؤوليته في خلافة النبوة والزعامة علىٰ جميع من تشمله دعوة تلك النبوة وتدبير شؤونهم وهدايتهم إلىٰ سواء السبيل.

وصايا الأنبياء

(عليهم السلام) في أسفار

العهدين

لم تكن أخبار الوصية مقصورة علىٰ مصادر التراث الإسلامي وحسب ، بل حظيت بسهمٍ وافرٍ من الأخبار في أسفار التوراة والإنجيل المتداولين في عصرنا الحاضر ، وفيما يلي إشارة إلىٰ بعضٍ منها :


[1] فتح الباري / ابن حجر 6 : 385 ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.

[2] نهج البلاغة / تحقيق صبحي الصالح : 497 / ح 147 ، شرح ابن أبي الحديد 18 : 347 ـ دار إحياء الكتب العربية ـ مصر ـ 1378 ه ، المعيار والموازنة / الاسكافي : 81 ـ مؤسسة المحمودي ـ بيروت.

[3] الكافي / الكليني 1 : 178 / 3 ـ كتاب الحجة ـ باب (5).

نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست