responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 83

السابع:


لفظيا.

«تنبيه»

يمكن انكار الوضع النوعي للهيئة مطلقا، فلا يكون الا وضع واحد للمفردات، و انما التركيب بالطبع كما ادعاه المصنف بالنسبة الى المجاز، و هذا الاحتمال قريب جدا فتفطن.

«الامر السابع» فى علامات الحقيقة و المجاز

و تحقيق المقام يحتاج الى تمهيد مقدمة، و هي انه لو علمنا المعنى الحقيقي و المجازي و لم نعلم المستعمل فيه فلا خلاف في ان اللفظ يحمل على المعنى الحقيقي و انما الكلام في مستند هذا الحمل و فيه أقوال:

الاول: اصالة الحقيقة.

الثاني: اصالة عدم القرينة.

الثالث: غلبة الاستعمال في المعنى الحقيقي.

الرابع: قبح ارادة غير المعنى الحقيقي بدون نصب قرينة.

الخامس: ظهور اللفظ في المعنى الحقيقي.

هذا، و اما لو لم يعرف المعنى الحقيقي و المجازي و عرف المستعمل فيه فالسيد المرتضى (ره) على أن الاستعمال علامة الحقيقة، و المشهور على انه أعم منها.

اذا عرفت هذا فنقول: العلامات الفارقة بين الحقيقة و المجاز أربعة:

«التنصيص»

الاولى: تنصيص واضع اللغة، لكن لا طريق الى هذه العلامة فى اللغات‌

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست