(بسم اللّه الرحمن الرحيم) اى بهذا الاسم اقرأ و اعمل هذا العمل- كما في الخبر- [1] و من الممكن ان يكون ذكر الاسم اعتبارا للمقابلة، فان المشركين كانوا يقولون: باسم اللات و نحوه عند الشروع، قال سبحانه حكاية عن نبيه:
«تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ»[2]. و لا يبعد أن يكون ذكره تنويها لعظمة المسمى، كما في الدعاء: «و لاذ الفقراء بجنابك» مع ان اللوذ بنفسه تعالى، هذا على ان يكون متعلق الظرف استعين- كما في الخبر [3]- اما لو كان الملابسة فظاهر، اذ الملابسة بالاسم دون الذات.
(الحمد للّه رب العالمين) اقتداء بالقرآن الكريم و لما روي [4] عن النبي (صلى اللّه عليه و آله)
[1] تفسير الامام (ع)- البرهان ج 1 ص 45 نقلا عن تفسير الامام (ع)