responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 481

خصوصيته و تشخصه على القول بتعلق الامر بالطبائع يلازم المطلوب، و خارج عنه بخلاف القول بتعلقه بالافراد فانه مما يقوّمه.

(تنبيه) لا اشكال بناء على القول بالمرة فى الامتثال و انه لا مجال للاتيان بالمأمور به ثانيا على أن يكون أيضا به الامتثال فانه‌


الفرق بين تعلق الامر بالطبيعة و بين تعلق الامر بالفرد كما في المسألة الآتية ان‌ (خصوصيته) أى خصوصية الفرد (و تشخصه) الفردية (على القول بتعلق الامر بالطبائع يلازم المطلوب، و) ذلك لعدم امكان وجود الطبيعة بدون تشخص ما، فان الشي‌ء ما لم يتشخص لم يوجد و لكن هذا التشخص‌ (خارج عنه) أى عن المطلوب لعدم كونه في حيز الطلب‌ (بخلاف القول بتعلقه) أى الامر (بالافراد فانه) أى التشخص‌ (مما يقوّمه) أى المطلوب اذ أحد التشخصات على سبيل البدل واقع فى حيّز الطلب.

فتحصّل انه لا فرق بين القول بتعلق الامر بالطبيعة و بين القول بتعلقه بالفرد في اتيان الخلاف في ان الامر يدل على المرة أو التكرار بكلا المعنيين، و انما الفرق في كون التشخص الفردي خارج عن الطلب أو في حيز الطلب.

[تنبيه‌] «فيما يحصل به الامتثال»

(تنبيه) في قدر ما يحصل به الامتثال‌ (لا اشكال بناء على القول بالمرة) أي بدلالة الصيغة على المرة (في) حصول‌ (الامتثال) اذا أتى بالمأمور به مرة واحدة (و انه لا مجال للاتيان بالمأمور به ثانيا على أن يكون) الثاني‌ (أيضا) كالاول مما يحصل‌ (به الامتثال فانه) غير معقول،

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست