responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 294

و من مطاوى ما ذكرنا هاهنا و فى المقدمات ظهر حال سائر الاقوال و ما ذكر لها من الاستدلال، و لا يسع المجال لتفصيلها و من أراد الاطلاع عليها فعليه بالمطولات بقى امور: الاول‌


(و من مطاوي ما ذكرنا هاهنا) في حجج قول المختار و ردّ غيره‌ (و) ما ذكرنا (في المقدمات) من عدم الفرق بين المبادئ و غير ذلك‌ (ظهر حال سائر الاقوال) المفصلة (و) ظهر الجواب عن‌ (ما ذكر لها) أي لتلك الاقوال‌ (من الاستدلال، و لا يسع المجال لتفصيلها و من أراد الاطلاع عليها فعليه بالمطولات) كالقوانين و الفصول و غيرهما من كتب الاصول.

«مفهوم المشتق»

(بقي) في المقام‌ (أمور) مهمة: (الاول) في مفهوم المشتق، و لا بد قبل التعرض للشرح من ذكر كلام المحقق الشريف فنقول: قال شارح المطالع‌ [1] ما لفظه: و الاشكال الذي استصعبه قوم بأنه‌ [2] لا يتناول التعريف بالفصل وحده و لا بالخاصة وحدها، مع انه يصح التعريف بأحدهما على رأي المتأخرين- حتى غيّروا التعريف الى تحصيل أمر أو ترتيب أمور- فليس من تلك الصعوبة في شي‌ء: أما أولا فلان التعريف بالمفردات انما يكون بالمشتقات، كالناطق و الضاحك و المشتق و ان كان في اللفظ مفردا إلّا ان معناه شي‌ء له المشتق منه، فيكون من حيث المعنى مركبا [3] انتهى كلامه.

و علق المحقق الشريف على قوله «إلّا ان معناه شي‌ء له المشتق منه» ما


[1] فى اوائل شرحه عند قول المصنف: و ليس الكل من كل منهما ضروريا.

[2] اى تعريف الكل بأنه ترتيب امور معلومة لتحصيل المجهول.

[3] شرح المطالع ص 11.

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست