responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 263

و قد يقرر هذا وجها على حدة و يقال: لا ريب فى مضادة الصفات المتقابلة المأخوذة من المبادئ المتضادة


شأنه أن يكون له.

«الثاني» أن يكون كلاهما وجوديا، و كان بحيث لا يمكن تعقل أحدهما بدون تعقل الآخر كالأبوّة و البنوّة- و يسمى تقابل التضايف- و المتضايفان متكافئان قوة و فعلا.

«الثالث» أن يكون كلاهما وجوديا و لا يتوقف تصور أحدهما على تصور الآخر كالسواد و البياض- و يسمى تقابل التضاد-.

قال المحقق نصير الدين «قده» في التجريد ما لفظه: التقابل المتنوع الى أنواعه الاربعة- أعني تقابل السلب و الايجاب- و هو راجع الى القول و العقد و العدم و الملكة، و هو الاول مأخوذا باعتبار خصوصية ما، و تقابل الضدين و هما وجوديان الى أن قال: و تقابل التضايف‌ [1] انتهى. فتحصل ان أقسام التقابل أربعة:

تقابل النقيضين و الضدين و العدم و الملكة و المتضايفين.

اذا عرفت ذلك تبين لك ان قوله «و ما يضادها» الخ من باب المثال، أو أراد المضادة العرفية الشاملة لاخواتها. (و قد يقرر هذا) الذي ذكرناه من مضادة الصفات دليلا على التبادر و صحة السلب‌ (وجها على حدة) من دون ضميمة الى الوجه الثاني‌ (و يقال):

«المضادة دليل الاشتراط»

«الثالث» من الادلة الدالة على كون المشتق حقيقة في المتلبس فقط هو انه‌ (لا ريب في مضادة الصفات المتقابلة المأخوذة من المبادئ المتضادة) كالقائم‌


[1] التجريد فى المسألة الحادية عشرة فى التقابل من مسائل الماهية.

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست