responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 14

تغاير الكلى و مصاديقه و الطبيعى و افراده.

(و المسائل‌


الامر المطلق شي‌ء، و مفهوم الامر الوارد فى الكتاب شي‌ء آخر و هكذا.

و الحاصل: ان‌ (تغاير) موضوع العلم و موضوعات المسائل من قبيل تغاير (الكلي و مصاديقه و) المراد بالكلي ليس مطلق الكلي و لا المنطقي و العقلي لعدم الاتحاد بينها و بين الافراد قطعا بل المراد به الكلي‌ (الطبيعي) فهو (و أفراده) متحدان من وجه و متغايران من وجه.

ثم انه قد يشكل على ما تقدم بخروج مثل البدن الموضوع لعلم الطب، و المعقولات الثانية الموضوع لعلم المنطق، لعدم الاتّحاد بين الموضوع و موضوعات المسائل كاليد و الرجل و القلب فى الاول، و عدم الوجود الخارجي للافراد في الثاني.

و الجواب: أما عن الاول فبعدم تسليم صحة جعل البدن موضوعا فى علم الطب، بل موضوعه العضو، نعم يصح ذلك على مذهب المشهور كما تقدم.

و أما عن الثاني فبأن المراد بالخارج في قولنا ما يتحد معها خارجا نفس الامر الاعم من الخارج و الذهن.

«المسائل»

(و) لما فرغنا عن موضوع العلم مطلقا شرعنا في الجزء الثاني من أجزاء العلوم، و هي القضايا التي تطلب في العلم المعبر عنها ب (المسائل) فنقول:

ان القوم و ان صرحوا بكون أجزاء العلوم ثلاثة: الموضوعات و المسائل و المبادي، لكن صرحوا ان حقيقة كل علم مسائله، و لا تنافي بينهما، فان ثلاثية

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست