العاشر: انه وقع الخلاف فى أن ألفاظ العبادات أسام لخصوص الصحيحة أو الاعم منها و قبل الخوض فى ذكر أدلة القولين يذكر أمور:
فيه النقل لكن شك (في تأخره) عن الاستعمال و تقدمه عليه (فتأمل) يمكن أن يكون اشارة الى عدم الثمرة لهذا البحث أصلا لعدم وجود ألفاظ مشكوكة تقدمها و تأخرها عن الوضع في لسان الشارع (صلى اللّه عليه و آله)، و يمكن أن يكون اشارة الى الفرق بين صور جهل التاريخ، و من أراد التفصيل فليرجع الى تقريرات الميرزا (ره) و شرح السلطان، و بهذا علم أن اللفظ المشكوك مجمل فلا بد فيه من الرجوع الى الاصول.
«الامر العاشر» فى الصحيح و الاعم
اعلم (أنه وقع الخلاف في أن ألفاظ العبادات) المستعملة في لسان النبي و الائمة (عليهم السلام) هل هي (أسام لخصوص) العبادات (الصحيحة أو الاعم منها) و من الفاسدة حتى لو قال (عليه السلام) لا تنعقد جمعتان في أقل من فرسخ لم تصح الثانية و لو كانت الاولى باطلة لعدم استجماعها للشرائط (و قبل الخوض في ذكر أدلة القولين) للصحيحي و الاعمى (يذكر امور) خمسة: