responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الارض و التربة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 40

قال: كان الصادق عليه السّلام لا يسجد إلا على تراب من تربة الحسين عليه السّلام تذلّلا للََّه تعالى و استكانة إليه‌ [1] . و لم تزل الأئمة عليه السّلام من أولاده و أحفاده تحرّك العواطف و تحفّز الهمم و توفّر الدواعي إلى السجود عليها و الالتزام بها و بيان تضاعف الأجر و الثواب في التبرّك بها و المواظبة عليها حتى التزمت بها الشيعة إلى اليوم هذا الالتزام مع عظيم الاهتمام.

و لم يمض على زمن الصادق عليه السّلام قرن واحد حتى صارت الشيعة تصنعها ألواحا و تضعها في جيوبها كما هو المتعارف اليوم.

فقد روي في الوسائل عن الإمام الثاني عشر الحجة عليه السّلام أن الحميري كتب إليه يسأله عن السجدة على لوح من طين قبر الحسين عليه السّلام هل فيه فضل؟فأجاب عليه السّلام: يجوز لك و فيه الفضل. ثم سأله عن السبحة فأجاب بمثل ذلك‌ [2] ، فيظهر أن صنع التربة أقراصا و ألواحا كما هو المتعارف اليوم كان متعارفا من ذلك العصر، أي وسط القرن الثالث حدود المائتين و خمسين هجرية، و فيها قال: روي عن الصادق عليه السّلام: «أن السجود على طين قبر الحسين ينوّر الأرضين السبع، و من كانت معه سبحة من طين قبر الحسين كتب مسبحا و إن لم يسبح


[1] الديلمي، إرشاد القلوب، ج: 1، باب 32، ص: 115، و الوسائل للحر العاملي، ج: 5، ح: 6809، ص: 366 عنه.

[2] الطبرسي، الاحتجاج، ج: 2، أجوبته عليه السّلام لمسائل محمد بن جعفر الحميري الفقهية، ص: 583، و وسائل الشيعة للحر العاملي، ج: 5، كتاب الصلاة، باب السجود على تربة الحسين عليه السّلام، ح: 6807، ص: 366 عنه.

نام کتاب : الارض و التربة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست