responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الارض و التربة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 32

و شهد به الكثير من الأخبار و الآثار، و إليه أشار السيد قدس سره في منظومة الفقه الشهيرة بالبيت المشهور:

و من حديث كربلاء و الكعبة # لكربلا بان علوّ الرتبة

و قد تلاقفت ذلك الشعراء من زمن الشهادة إلى اليوم، و تفننوا في بيان فضل هذه التربة و قداستها و شرفها و استطالتها على جميع بقاع الأرض بالفضل و الشرف، و لو جمع كل ما قيل فيها لجاء مجلدا ضخما.

و في زيارة الشهداء مع الحسين سلام اللََّه عليه و عليهم «اشهد لقد طبتم و طابت الأرض التي فيها دفنتم» [1] . و قد اتفقت كلمات فقهائنا في مؤلفاتهم-مختصرة و مطولة-على أن السجود لا يجوز إلا على الأرض أو ما ينبت منها، غير المأكول و الملبوس، و أفضله السجود على التربة الحسينية. و من تلك المؤلفات الجليلة (سفينة النجاة) لأخينا المرجع الأعظم في عصره الشيخ أحمد كاشف الغطاء قدس سره و قد طبعنا في العام الماضي جزأه الأول مع تعليقاتنا عليه، و أكملنا بتوفيقه تعالى تعاليق الجزء الثاني و هو جاهز للطبع. و قد علقنا على تلك الفقرة من الكتاب قبل أن يردنا هذا السؤال و نتصدى لتحرير هذا الجواب بما نصه بحرفة:

لعل السر في التزام الشيعة الإمامية السجود على التربة الحسينية


[1] الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد، ص: 722، و البحار للمجلسي، ج: 98، كتاب المزار، باب 35، ص: 201 عنه.

نام کتاب : الارض و التربة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست