responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 92

رجليه ليخرج من الجانب الآخر عند ركوعه‌ [1].

[في كلامه (عليه السلام)‌]

و من كلامه (عليه السلام): «يا بني من ادعى العبودية و له مراد باق فهو كاذب، و عليك بدوام الشهود للملك المعبود».

و إنّي لأرجو اللّه حتى كأنني‌ * * * أرى بجميل الظن ما اللّه صانع‌ [2]

«و إياك و معاداة الرجال فإنك لا تعدم مكر حليم أو مبادأة جاهل‌ [3]، و من عاتب في كل ذنب أخاه فحقيق به أن يقلاه، و من صحت مودته احتملت جفوته، و ليس من المودة أن تحب ما يبغضه صديقك، و خير الناس من [انتفع به‌]، و لقد تركتني معرفة الناس فردا، و من أكثر من الاجتماع ملّته الطباع» [4].

و طول مقام المرء في الحي مخلق‌ * * * لديباجتيه فاغترب تتجدد

فإني رأيت الشمس زيدت محبة * * * إلى الناس إذ ليست عليهم بسرمد [5]

رأيت الإمام الحسن في الواقعة و كأنّه يعلمني أشياء منها: اخرج عن الوجود و قد بلغت المقصود.


[1]- ترجمة الإمام الحسن من الطبقات الكبرى: 38/ ح 36، أنساب الأشراف: 3/ 272، نسب قريش:

23، الاصابة: 1/ 329، تاريخ الخلفاء: 189.

[2]- مناقب آل أبي طالب: 3/ 423، حسن الظن باللّه لابن أبي الدنيا: 100/ ح 98، و نسب البيت إلى أحمد بن العباس النمري.

[3]- في تاريخ دمشق: مبادأة لئيم.

[4]- بعضه في البحار: 75/ 158، و تاريخ دمشق: 27/ 380.

[5]- تاريخ دمشق: 12/ 24، سير أعلام النبلاء: 11/ 66، و الأبيات لعمارة بن عقيل.

نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست