«ألا و إنّ للقلوب شهوة، و إقبالا و إدبارا، فأتوها إذا قهرتكم من قبل شهواتها فإنّ القلب إذا أكره عمي» [3].
و مر على مزبلة فقال: «هذا ما بخل به الباخلون، و تنافس فيه الغافلون» [4] و مدحه رجل فأفرط فقال: «اللهم إني أعلم بنفسي، و أنت أعلم بي، فاغفر لي ما لا يعلمه الناس مني» [5].
و قال (عليه السلام): «أمرت بقتال الناكثين، و القاسطين، و المارقين» [6].
فقال أبو نعيم: الناكثون أهل الجمل، و القاسطون أصحاب صفين، و المارقون أصحاب النهر.
و من قوله: «لا راحة لحسود، و لا أخ لملول، و لا محبة لسيّىء الخلق» [7].
و «الموعظة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب، و إذا خرجت من اللسان لم تتعد الآذان» [8].
و قال النبي لعلي (عليهما السلام): «قل عند ختم القرآن: اللهم إني أسألك إخبات المخبتين، و إخلاص الموقنين، و مرافقة الأبرار، و استحقاق حقائق الإيمان، و الغنيمة من كل بر، و السلامة من كل إثم، و وجوب رحمتك، و عزائم مغفرتك، و الفوز بالجنة،