نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 50
و قال (عليه السلام): «لكل نبي دعوة، و إني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة» [1].
[و قال صلى اللّه عليه و سلّم]: «و الذي نفسي بيده لأشفعن يوم القيامة حتى أشفع لمن كان في قلبه مثقال جناح بعوضة من الإيمان، و أولى الناس بشفاعتي من قال: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ مخلصا» [2].
و قال صلى اللّه عليه و سلّم: «آدم و من دونه تحت لوائي يوم القيامة، و أنا أول من يفتح له باب الجنة» [3].
و قال ابن عباس: ينصب لواءه في عرصة القيامة تجاه الصراط، و له ثلاث و سبعون شعبة، عموده من ياقوتة حمراء، يستظل بكل واحدة من الشعب أهل ملة من الأمم على اختلافها كرامة لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم، مكتوب: هذه راية خاتم المرسلين و سيد المسلمين، فإذا فرغ من القضاء رفعت [4].
جاد اللّه تعالى علينا برضاه و منّ علينا بعفوه يوم نلقاه و نسأله الجنة و نعوذ به من النار.
[1]- صحيح البخاري: 8/ 192، مسند أبي يعلى: 4/ 167، المعجم الأوسط: 2/ 203، تفسير ابن كثير: 4/ 17، تاريخ بغداد: 2/ 213، تاريخ دمشق: 6/ 203.
[2]- مسند أحمد: 2/ 373، صحيح البخاري: 1/ 33، السنن الكبرى: 3/ 427، الطبقات الكبرى: 2/ 364، تاريخ دمشق: 67/ 336، بتفاوت في المصادر.