إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ[2] و عبرة لمن تحقق أن له ذنبا و ربا لقوله تعالى: وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ[3] و لا يقنع بالاسم من ليس له رسم، و لا بالصورة من ليس له معنى. إن التخلق [يأتي] دونه الخلق [4].
قطع العلائق علامة الاتصال بالحقائق، و رفض الخلائق دليل ظاهر على رضا الخالق.
على أنني راض بأن أحمل الهوى * * * و أخلص منه لا علي و لا ليا [5]
[1]- نسب إلى إبراهيم بن المهدي، أنظر: الفرج بعد الشدة: 2/ 252.
[4]- الشاهد لسالم بن وابصة، أنظر: تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة: 271، تاريخ دمشق: 20/ 87، الصحاح: 4/ 1471، لسان العرب: 10/ 87، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصادر.