responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 265

فإن جزيت فعدل‌ * * * و إن عفوت ففضل‌ [1]

إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى‌ لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ‌ [2] و عبرة لمن تحقق أن له ذنبا و ربا لقوله تعالى: وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ [3] و لا يقنع بالاسم من ليس له رسم، و لا بالصورة من ليس له معنى. إن التخلق [يأتي‌] دونه الخلق‌ [4].

قطع العلائق علامة الاتصال بالحقائق، و رفض الخلائق دليل ظاهر على رضا الخالق.

على أنني راض بأن أحمل الهوى‌ * * * و أخلص منه لا علي و لا ليا [5]


[1]- نسب إلى إبراهيم بن المهدي، أنظر: الفرج بعد الشدة: 2/ 252.

[2]- سورة ق: 37.

[3]- سورة المؤمنون: 60.

[4]- الشاهد لسالم بن وابصة، أنظر: تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة: 271، تاريخ دمشق: 20/ 87، الصحاح: 4/ 1471، لسان العرب: 10/ 87، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصادر.

[5]- فتح القدير: 5/ 453، تحفة الأحوذي: 4/ 461.

نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست