نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 243
أنك تظلم و تقاتل و تمنع حقك و يقتلون [ولدك]، و أخبرني أن ذلك الظلم يزول إذا قام قائمهم، و علت كلمتهم، و اجتمعت الأمة على محبتهم، و كان الشانىء لهم قليلا، و الكاره ذليلا، فعند ذلك يظهر القائم فيهم من اسمه كاسمي، و هو من ولد ابنتي [فاطمة] يظهر به اللّه تعالى الحق، و يخمد الباطل بسيفه، و يتبعهم الناس بين راغب و خائف، اللهم إنهم أهلي فاكلأهم و ارعاهم، و كن لهم، و انصرهم، و اخلفني فيهم، إنك على كل شيء قدير» [1].
و قال (عليه السلام): «إني لا أحلّ لأحد أن يتكنى بكنيتي، و لا يسمى باسمي إلّا مولود لعلي من غير ابنتي فاطمة، فقد نحلته اسمي و كنيتي» [2].
صلى اللّه عليه و على آله ما لاح نجم و أفل و قام حق و بطل.
و قد عرفونا مرة بعد مرة * * * و علم بيان المرء عند المجرب.
[1]- مناقب الخوارزمي: 62/ ح 31، فرائد السمطين: 1/ 34، ينابيع المودة: 1/ 46 ح 4، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصادر.
[2]- مستدرك الوسائل: 15/ 133 ح 17767، و باختصار في الطبقات الكبرى: 5/ 92، تاريخ دمشق: