نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 209
- 21- حديث المنزلة قبل وفاة رسول اللّه بجمعة (مناقب الكوفي: 1/ 355 ح 281.).
22- حديث المنزلة في مرض رسول اللّه الذي توفي فيه (الاحتجاج: 1/ 75 ذكر طرف مما جرى بعد وفاة الرسول من اللجاج.).
23- حديث المنزلة بدعاء النبي (عليه السلام) (فضائل الصحابة لاحمد: 2/ 678 ح 1158 مناقب علي، ذخائر العقبى: 63 ذكر انه من رسول اللّه بمنزلة هارون من موسى، و الدر المنثور: 4/ 295 مورد الآية، و تفسير الرازي: 12/ 26 مورد الآية بتفاوت في الجميع، و نور الأبصار: 158 فصل 14 مناقب علي، و شواهد التنزيل: 1/ 230 ح 235 آية 55 من المائدة، و مناقب ابن المغازلي: 202 ط. بيروت و ط.
طهران: 328 ح 375، و تذكرة الخواص: 24 الباب الثاني، و الطرائف: 1/ 47 معا عن تفسير الثعلبي).
معنى حديث المنزلة قال الطيبي في شرح الحديث: يعني أنت متصل و نازل بمنزلة هارون من موسى، و فيه تشبيه و وجه الشبه مبهم بيّنه بقوله: الا انه لا نبي بعدي. فعرف ان الاتصال المذكور بينهما ليس من جهة النبوة بل من جهة ما دونها و هي الخلافة (شرح المواهب للزرقاني: 3/ 70 عنه الغدير: 3/ 202.).
و قال ابن أبي الحديد بعد ذكر الحديث: اثبت له جميع مراتب هارون من موسى (شرح النهج: 2/ 575 ط. مصر.).
و قال في موضع آخر: و قول النبي (عليه السلام): «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» و ذلك يقتضي عصمته عن الدم الحرام كما أن هارون معصوم عن مثل ذلك (شرح النهج: 6/ 169- 170 شرح الكلام 74.).
و قال أبو جعفر الحسني بعد ذكر كلام قدمناه يساوي فيه بين النبي (عليه السلام) و امير المؤمنين في جملة من الصفات و الافعال: فأبان نفسه منه بالنبوة و اثبت له ما عداها من جميع الفضائل و الخصائص (شرح النهج: 20/ 221- 222 الكلام 193- سياسة علي).
إستدلال المأمون بحديث المنزلة قال: يا اسحاق أتروي حديث: انت مني بمنزلة هارون من موسى؟
قلت: نعم يا امير المؤمنين قد سمعته و سمعت من صححه و جحده.
قال: فمن أوثق عندك من سمعت منه فصححه أو من جحده؟
قلت: من صححه. قال: فهل يمكن ان يكون الرسول (عليه السلام) خرج بهذا القول؟
قلت: اعوذ باللّه. قال: فقال [اي الرسول] قولا لا معنى له فلا يوقف عليه؟
قلت: اعوذ باللّه. قال: فما تعلم ان هارون كان اخا موسى لابيه و امه؟
قلت بلى. قال: فعليّ أخو رسول اللّه لابيه و امه؟ قلت لا. قال: أو ليس هارون [كان] نبيا و علي غير نبي؟
قلت: بلى. قال: فهذان الحالان معدومان في علي و قد كانا في هارون؛ فما معنى قوله (عليه السلام) انت مني-
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 209