و سئل الإمام علي بن أبي طالب عن المنتظر من آل محمد. فقال: «هو العاشر من ولد الثاني، يملأ اللّه به الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا، تكون له غيبة تطول على المنتظرين، لا يكفر بها إلّا شقي» [2].
و قال جابر: رأيت مع السجاد (عليه السلام) صحيفة فيها أسماء رجال. فقلت: من هؤلاء؟ قال: «أئمة الزمان آخرهم قائمهم». قال: فتأملتها، فوجدت فيها من اسمه محمد ثلاثة، و من اسمه علي أربعة [3].
أنشدني سيدي و شيخي، العالم العامل بمدينة السلام، في ذي القعدة من سنة ست و أربعين و ستمائة:
بأربعة أسماء كل محمد * * * و أربعة أسماء كلهم علي
و بالحسنين السيدين و جعفر * * * و موسى أجرني إني لهم ولي [4]