و هو الإمام التاسع، الناطق بالسداد، و المتصف بالرشاد، و العلم المستفاد، و الفضل المنتشر من العباد، المكين الأمين، وارث النبيين، و خلاصة رب العالمين، الكبير العلم و الحلم، ذو المنطق البليغ و التبيان، و الفصاحة و البيان، و الجود العامر، و العقل الباهر، الذي له من الروايات أعلاها، و من المناقب أجلّها و أسماها.
[في مولده و زوجته و وصيته (عليه السلام)]
مولده بالمدينة في يوم الإثنين، و قيل: يوم الجمعة، و قيل: ليلة الجمعة منتصف رمضان. و قيل: لتسعة عشر ليلة خلت منه، و قيل: عاشر رجب. سنة خمس و تسعين و مائة، و قيل: خمس و أربعون و مائة للهجرة [3].
أمه: أم ولد يقال لها: خيزران. و قيل: إنها من مولدات المدينة و تسمى سكينة.
[3]- أنظر: تاريخ ابن الخشاب: 195، تاريخ بغداد: 5/ 55، المنتظم: 11/ 62 ح 1257، مناقب آل أبي طالب: 3/ 411، مطالب السؤول: 2/ 140، سر السلسلة العلوية: 38، تذكرة الخواص: 358، و لم نجد من قال بالقول الأخير.
[4]- تاريخ ابن الخشاب: 40، مطالب السؤول: 2/ 140، سر السلسلة العلوية: 38، و في بعض المصادر (سبيكة) بدل (سكينة).
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 144