نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 139
و أكمل منه. و للّه [درّ] القائل:
ستة أباهم و ماهم هم * * * خير من يشرب ماء الغمام
و أمره بترك لبس السواد و أن يلبس الخضرة، و ذلك في يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من رمضان من سنة إحدى و مائتين. و أذن له في أن يأمر من شاء و يتصرّف كيف شاء، و وافقوا في لبسه العوام و الخواص، حتى في القلانس و الأعلام؛ و ذلك لسرّ.
و زوّجه المأمون ابنته، و عقد بنفسه بينهما العقد، فقال: الحمد للّه الذي تصاغرت الأمور بمشيئته، و لا إله إلّا اللّه إقرارا بربوبيته، و الصلاة و السلام على محمد و آله و عترته. أما بعد: فإن اللّه تعالى جعل النكاح سببا للتناسب، و سبيلا للتعاقب، ألا و انّي قد زوجت ابنتي زينب من علي الرضا، و أمهرها أربعمائة درهم [1].
و ذلك في سنة اثنين و مائتين.
[1]- و المعروف أن المأمون زوج ابنته لمحمد بن علي الجواد لا أبيه، أنظر: تاريخ الطبري: 7/ 150 (باختصار)، سر السلسلة العلوية: 38، المجدي: 128.
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 139