responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 120

و قال: «ما دخل قلب امرى‌ء شي‌ء من الكبر إلّا نقص من عقله مثل ما دخل» [1].

و قال: «من أعطي الخلق و الرفق، فقد أعطي الخير و الراحة في الدنيا و الآخرة، و من حرمهما كان ذلك سبيلا إلى كل شر، إلّا من عصمه اللّه» [2].

و قال: «مما أوصاني أبي: أن لا أصحب خمسة: الفاسق، و البخيل، و الكاذب، و الأحمق، و قاطع الرحم ملعون في ثلاثة مواضع من كتاب اللّه تعالى» [3].

و لأبي الطيب المتنبي:

كثير حياة المرء مثل قليلها * * * يزول و باقي عيشه مثل ذاهب‌

«و من نظر بعين العقل رأى العواقب قبل بواديها فلم يجزع، من رضي باليسير من الرزق، (رضي الله عنه) باليسير من العمل، و من زهد في الدنيا كثر إيمانه و نطق بالحكمة لسانه».

و قال الإمام (عليه السلام): «ما يرى فقهاء العراق في قوله تعالى: وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها [4]» الآية.

فقالوا: رأى صورة يعقوب (عليه السلام) عاضا على إبهامه.

فقال: «كلا، البرهان ما حدثني أبي عن جدي الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام): أنهما لما أرادا ذلك، قامت زليخة إلى صنمها المكلل بالدر و الياقوت فسترته بثوب أبيض و قالت له: أستحي من إلهي أن يراني على معصية. فقال: أتستحين ممن لا يعلم و لا يعقل و لا يخلق، و لا أستحي ممن يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور القائم على كل نفس بما كسبت، ثم خرج هاربا على وجهه» [5].


[1]- حلية الأولياء: 3/ 180، صفة الصفوة: 2/ 108، مطالب السؤول: 2/ 101، تذكرة الخواص: 338، نور الأبصار: 159.

[2]- البداية و النهاية: 9/ 341، كشف الغمة: 2/ 346.

[3]- ترجمة الإمام الباقر من تاريخ دمشق: 158/ 55، حلية الأولياء: 3/ 184، صفة الصفوة: 2/ 101، إحياء علوم الدين: 2/ 249.

[4]- سورة يوسف: 24.

[5]- تفسير نور الثقلين: 2/ 419 ح 43، مجمع البحرين: 1/ 195.

نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست