responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 3  صفحه : 400

(هـ) يتفق الحال و التمييز فى أمور، و يفترقان فى أخرى. و أهم ما يتفقان فيه خمسة أمور:

كلاهما: اسم، نكرة، منصوب، فضلة، رافع للإبهام.

و أهم ما يختلفان فيه سبعة:

1-التمييز لا يكون إلا مفردا [1] ، أما الحال فقد تكون جملة، أو شبه جملة.

2-التمييز لا يكون إلا فضلة، أما الحال فقد يتوقف عليها المعنى الأساسى -كما سبق فى بابها [2] -.

3-التمييز مبين للذوات أو للنسبة، و الحال لا تكون إلا مبينة للهيئات.

4-تمييز الجملة لا يتعدد إلا بالعطف؛ نحو: ارتفع النبيل خلقا، و علما، و جاها. و الأحسن فى التمييز المتعدد للمفرد أن يكون تعدده بالعطف.

إلا إن كان المراد من التمييز المتعدد المفرد معنى واحدا، مثل عندى رطل عسلا سمنا؛ فيجوز التعدد مع العطف، و بدونه‌ [3] -أما الحال فتتعدّد بعطف و بغير عطف؛ نحو أقبل المنتصر، فرحا، مسرعا، مصافحا رفاقه، أو فرحا و مسرعا، و مصافحا... -و عند وجود العاطف لا تسمى فى الاصطلاح «حالا» و إنما تعرب معطوفا، برغم أنها تؤدى معنى الحال‌ [4] ، و كذلك التمييز-.

5-لا يصح تقديم تمييز المفرد على عامله. و الأحسن عدم تقديم تمييز الجملة على عامله، إذا كان فعلا مشتقّا، أو وصفا يشبهه. أما الحال فيجوز.

6-التمييز فى الغالب يكون جامدا، أما الحال فتكون مشتقة و جامدة.

7-التمييز لا يكون مؤكدا لعامله-فى الصحيح‌ [5] -و الحال قد تكون مؤكّدة.


[1] ليس جملة، و لا شبهها.

[2] فى ص 339، و فى رقم 3 من ص 380.

[3] سبق فى ص 339.

[4] راجع ما يختص بهذا فى ص 360 من باب الحال. حيث التفصيل.

[5] يلاحظ الفرق الكبير بين هذا الحكم و الذى سبق فى رقم 2 من هامش ص 388.

نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 3  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست