responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 300

المسألة 25:

كيفية استعمال أسماء الإشارة، و إعرابها

عند اختيار اسم من أسماء الإشارة لا بد أن نعرف أولا: حالة المشار إليه من ناحية: (إفراده، أو: تثنيته، أو: جمعه) و (تذكيره، أو تأنيثه) (عقله، و عدم عقله) ثم نعرف ثانيا: حالته من ناحية: (قربه، أو توسطه، أو بعده) .

(ا) فإذا عرفنا حالته من النواحى الأولى تخيرنا له من أسماء الإشارة ما يناسب؛ فالمشار إليه إن كان مفردا مذكرا-عاقلا أو غير عاقل-كرجل و باب، نختار له: «ذا» ، مثل: ذا رجل أديب، ذا باب محكم. فكلمة «ذا» اسم إشارة، مبنى على السكون فى محل رفع، لأنها مبتدأ فى هذه الجملة، و قد تكون فى محل نصب أو جرّ فى جملة أخرى، فمثال محلها المنصوب: نجح العلماء فى إرسال القذائف إلى القمر؛ فنزلت على سطحه، و إن ذا من عجائب العلم. و قول الشاعر:

أيها الناس، إن ذا العصر عصر الـ # ـعلم، و الجدّ فى العلا، و الجهاد

و مثال محلها المجرور قول الآخر:

و لست بإمّعة [1] فى الرجال # أسائل عن ذا، و ذا، ما الخبر؟

فهى مبنية دائما. و لكنها فى محل رفع، أو نصب، أو جر، على حسب موقعها من الجمل.

و إن كان المشار إليه مفردة، مؤنثة عاقلة أو غير عاقلة-مثل: فتاة و حديقة-فاسم الإشارة المناسب لها هو: «ذى» أو إحدى أخواتها مثل: ذى غرفة بديعة-ذى فتاة ماهرة... و هى اسم إشارة مبنية دائما على السكون فى محل رفع، لأنها مبتدأ، هنا، أما فى جملة أخرى فمبنية أيضا، و لكن فى محل رفع، أو نصب، أو جرّ، على حسب موقعها من الجملة.

و إن كان المشار إليه مثنى مذكرا-للعاقل أو غيره-مثل: فارسين-و قلمين-


[1] الإمعة: من لا أهمية له، و لا رأى، و إنما يسأل غيره عن كل شى‌ء، و يتابعه بغير تفكير.

نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست