responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 281

زيادة و تفصيل:

من أنواع المركب المزجى ما يستعمل غير علم؛ كالمركب العددى، أى:

الأعداد المركبة، و هى؛ أحد عشر، و تسعة عشر، و ما بينهما. فكل واحد منها مبنى دائما على فتح الجزأين فى جميع أحواله، و فى كل التراكيب. و يقال فى إعرابه:

مبنى على فتح الجزأين فى محل رفع، أو نصب، أو جر، على حسب حالة الجملة.

ما عدا اثنى عشر، و اثنتى عشرة؛ فإنهما يعربان إعراب المثنى. فاثنا و اثنتا ترفعان بالألف فى حالة الرفع، و تنصبان و تجران بالياء فى حالتى النصب و الجر. أما كلمة:

«عشر، و عشرة» فهى اسم مبنى على الفتح لا محل له، لأنها بدل من حرف النون فى المثنى. و يقال هذا فى إعرابهما-كما سبق‌ [1] -و سيجى‌ء تفصيل الكلام على هذا فى الباب الخاص بالعدد، بالجزء الرابع.

و كالظروف المركبة، مثل: (صباح مساء) فى مثل: (والدى يسأل عنا صباح مساء) أى: دائما. و كالأحوال المركبة فى مثل: «أنت جارنا بيت بيت» ، أى: ملاصقا، و هذه الأعداد، و الظروف، و الأحوال-مبنية على فتح الجزأين فى محل رفع، أو نصب، أو جر، على حسب حالتها من الجملة؛ تقول فى الأعداد:

جاء أحد عشر رجلا، و أبصرت أحد عشر رجلا، و نظرت إلى أحد عشر رجلا.

و تقول: أنا أسأل عنك «صباح مساء» أى: دائما. فهو ظرف مبنى على فتح الجزأين فى محل نصب. و تقول: أخى جارى «بيت بيت» فهو مبنى على فتح الجزأين فى محل نصب، حال، فيكون اللفظ المركب مبنيّا على فتح الجزأين فى محل رفع؛ لأنه فاعل-مثلا، أو شى‌ء آخر يكون مرفوعا-، و فى محل نصب لأنه مفعول به، أو ظرف، أو حال، أو: شى‌ء آخر منصوب، و فى محل جر؛ لأنه مجرور. فآخر كل كلمة من الكلمتين يلزم حركة واحدة لا تتغير؛ هى الفتحة.

و حكم هذا المركب هو البناء على الفتح؛ فهو شبيه بالمركب المزجى المختوم بكلمة (ويه) حيث يلزم آخره حركة واحدة هى البناء أيضا، و لكن على الكسر-على المشهور-فى محل رفع، أو نصب، أو جر، على حسب حالة الجملة. و هذا الإعراب فى الأمثلة


[1] فى «و» من ص 122، و فى: «د» من ص 141.

نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست