responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 275

زيادة و تفصيل:

إذا كان العلم منقولا من لفظ مبدوء بهمزة وصل فإن همزته بعد النقل تصير همزة قطع-كما أشرنا [1] -نحو: «إستقبال» علم امرأة، و «أل» علم على الأداة الخاصة بالتعريف أو غيره، بشرط أن تكتب منفردة مقصودا بها ذاتها؛ فنقول:

«أل» كلمة ثنائية، و «أل» فى اللغة أنواع من حيث المدلول... ، و مثل: يوم الإثنين، بكتابة همزة: «إثنين» لأنها علم على ذلك اليوم‌ [2] ... و مثل:

«أسكت» علم على صحراء...


[1] فى رقم 1 من هامش ص 273 و هامش 381.

[2] و لا التفات لما اشترطه بعضهم لإخراج نوع من الأسماء من هذا الحكم؛ إذ الصحيح أن هذا الحكم عام يشمل الأسماء بأنواعها المختلفة، كما يشمل غير الأسماء من كل لفظ مبدوء بهمزة وصل قد سمى به و صار علما. -راجع حاشية الصبان فى آخر باب النداء، عند قول ابن مالك.

و باضطرار خص جمع «يا» و «أل» ... و كذلك التصريح، و الخضرى فى هذا الموضع نفسه.

و للخضرى تعليل قوى نصه:

«ما بدى‌ء بهمزة الوصل فعلا كان أو غيره يجب قطعها فى التسمية به: لصيرورتها جزءا من الاسم فتقطع فى النداء أيضا: و لا يجوز وصلها لأصالتها، كما فى لفظ الجلالة؛ لأن له خواص ليست لغيره... » اهـ... فلا التفات إلى ما نقله الصبان عن غيره فى موضع آخر.

نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست