responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 169

المسألة 16:

الاسم المعرب المعتل الآخر

من الأسماء المعربة [1] نوع صحيح الآخر، مثل: سعاد، صالح، جمل، شجرة، قمر، سماء... و هذا النوع يعرب فى أحواله الثلاثة بحركات ظاهرة على آخره؛ تقول: صالح محسن، و إن صالحا محسن، و حبذا الإحسان من صالح..

و كذا بقية الأمثلة مع مراعاة الأحكام التى شرحناها فى المسائل المختلفة السابقة.

و منها نوع معتل الآخر جار مجرى الصحيح، و هو ما آخره ياء أو واو و كلا الحرفين متحرك قبله ساكن، و قد يكون الحرفان مشددين أو مخففين؛ نحو: مرمىّ- -مغزوّ-ظبى-دلو... و حكم آخره من الناحية الإعرابية كحكم صحيح الآخر، فهو شبيه به فى الحكم‌

و من هذا الشبيه أيضا المختوم بياء مشددة للنسب، و نحوه، بشرط ألا يكون تشديده بسبب إدغام ياءين: و من الأمثلة: عبقرىّ-كرسى-شافعىّ، فخرج نحو:

خليلىّ-صاحبىّ-بنىّ-كاتبىّ- (كما فى جـ 4 ص 45 م 131) .

و منها نوع معتل الآخر [2] لا يشبه الصحيح: و من أمثلته (الرضا، العلا،


[1] أما غير المعربة فلا دخل لها فى هذا الموضوع الخاص بالإعراب و علاماته الأصلية أو الفرعية، كما هو معروف؛ لأن المبنى لا تتغير علامة آخره.. )

[2] أى: فى آخره حرف من حروف العلة الثلاثة؛ و هى: الألف، و الواو، و الياء.

و قد يكتفى النحاة بتسميته: «المعتل» فقط؛ لأن المعتل فى اصطلاحهم هو معتل الآخر (و هو ما كان حرفه الأصلى الأخير حرف علة) سواء أكان اسما، أم فعلا. أما الصرفيون فقد جرى اصطلاحهم على أن المعتل هو: ما كان أحد حروفه الأصلية حرف علة؛ سواء أكان حرف العلة فى الأول، أم فى الوسط، أم فى الآخر، أم فى أكثر من موضع. و سواء أكان ذلك فى اسم أم فعل. و لكل حالة من تلك الحالات المختلفة اسم خاص بها، و حكم معين فى علم الصرف. و لم يطلق النحاة و لا الصرفيون اسم المعتل على شى‌ء من الحروف؛ مع أن بعض الحروف قد يكون معتلا؛ مثل: إلى، على، فى.. و السبب فى ذلك أن كلامهم فى المعتل، و أنواعه، و اسم كل نوع و حكمه-إنما هو من ناحية الإعراب، و ما يتصل به؛ و هى ناحية لا تتصل بالحروف، إذ الحروف كلها مبنية كما عرفنا. على أنه لا مانع من تسمية الحرف الذى فيه حرف علة «بالمعتل» . و لكن لا يصح تسميته المقصور، و لا بالمنقوص، و لا بالأسماء الأخرى الخاصة التى أطلقها النحاة أو الصرفيون على أنواع المعتل من الأسماء أو الأفعال؛ (كالمثال، و الأجوف، و الناقص.. إلخ) لأن هذه التسميات مقصورة عندهم على أنواع المعتل من الأسماء و الأفعال وحدهما

و من المقرر أن حرف العلة إن كان ساكنا بعد حركة تناسبه فهو حرف علة، و مد، و لين؛ نحو مساعد، و مسعود، و سعيد. و إن كان ساكنا بعد حركة لا تناسيه فهو حرف علة و لين معا، نحو:

نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست