responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 132

زيادة و تفصيل:

ا-اشترطوا [1] فى العلم أن يكون خاليا من تاء التأنيث الزائدة-إلا عند الكوفيين- و المراد بها: التى ليست عوضا عن فاء الكلمة؛ أو عن لام الكلمة، لأنها عوض عن أصل فهى كالأصيلة. فالأولى مثل: عدة، أصلها: وعد، حذفت الواو، و عوض عنها تاء التأنيث، و الثانية مثل: مئة. و أصلها: مئو؛ حذفت الواو و عوض عنها تاء التأنيث.

فإن كانت عوضا عن أصل و جعل اللفظ اسما لمسمى (أى: صار علما) فإنه يجمع قياسا بعد حذفها. و يكون من الجموع الحقيقية؛ تقول: «عدون» لجمع مذكر، و مثلها: مئون؛ أما إذا لم يجعل علما، فإنه يصح جمعه إن كان محذوف اللام، مثل: الجيش مئون، و لكنه يعد من ملحقات جمع المذكر السالم.

أما ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة فلا يشترط خلوه منها، فلو سمينا رجلا بسلمى، أو: صحراء، حذفت فى جمع المذكر السالم الألف المقصورة، و قلبت همزة الممدود واوا، فيقال: السّلمون و الصحراوون (أعلام رجال) .

ب-لا يجمع المركب الإسنادى جمع مذكر سالما إلا بطريقة غير مباشرة؛ - -كما سبق‌ [2] -و ذلك بأن نأتى قبله بكلمة: «ذوو» أو: «ذوى» (و هما جمع:

«ذو» و «ذى» ) فنقول: غاب ذوو فتح اللّه، و أكرمنا ذوى فتح اللّه، و سلمنا على ذوى فتح اللّه‌ [2] . و هذا باتفاق.

أما المركب المزجى فأشهر الآراء أنه لا يجمع إلا بالطريقة السابقة غير المباشرة [3] .

و هناك رأى آخر يجيز جمعه مباشرة-و كذلك تثنيته-، فيقال: جاء خالويهون، و شاهدت خالويهين، و قصدت إلى خالويهين. و مثله سيبويه، و معد يكرب (اسم رجل) و غيرهما من باقى المركبات المزجية، و هذا الرأى أسهل الآراء. و أجدرها بالقبول، لدخوله فى الحكم العام لجمع المذكر السالم‌ [4] و بعده من اللّبس. كما سيجى‌ء فى: «جـ» .


[1] فى ص 127

(2، 2) فى ص 128

[3] سبقت الإشارة لهذا فى رقم 4 من ص 119،

[4] حبذا الاتفاق على الأخذ بهذا الرأى غير المشهور، و إيثاره، و عمل الدارسين على نشره، و ترك الرأى السابق و غيره، من باقى الآراء الأخرى التى لا تناسب عصرنا...

نام کتاب : النحو الوافي (ط ناصر خسرو) نویسنده : عباس حسن    جلد : 2  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست