responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة نویسنده : محمد بن اسماعيل    جلد : 1  صفحه : 42

الحديث الثامن عشر: الثامن عشر: حديث صفية رضى اللّه عنها: «لا ينتهى الناس عن غزو هذا البيت... »

عن صفية أم المؤمنين رضى اللّه عنها قالت: (قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم:

«لا ينتهى الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزوه جيش، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، خسف بأولهم و آخرهم، و لم ينج أوسطهم» ، قالت:

قلت: «يا رسول اللّه!أرأيت المكره منهم؟» ، قال: «يبعثهم اللّه على ما فى أنفسهم»

____________

[112]

) .

الحديث التاسع عشر: حديث أبى هريرة رضى اللّه عنه:

«يبايع لرجل بين الركن و المقام... »

و عن أبى هريرة رضى اللّه عنه قال: (قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم:

«يبايع لرجل بين الركن و المقام‌

____________

[113]

، و لن يستحلّ البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب، ثم يأتى الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا

____________

[114]

، و هم الذين يستخرجون...................


ق-أبى هشام الزماعى قال الحافظ فى «التقريب» : «ليس بالقوى» ، و نقل عن البخارى قوله: «رأيتهم مجمعين على ضعفه» ا هـ (2/219) .

و فى أسانيدهم اختلاف شديد على قتادة، فمن العلماء من أثبته كابن القيم رحمه اللّه فإنه قال بعده: (إسناده حسن، و مثله مما يجوز أن يقال فيه:

«صحيح» ) ، و قد ضعفه الألبانى فى «الضعيفة» رقم (1965) .

____________

[112] رواه الإمام أحمد (6/337) ، و الترمذى فى الفتن، رقم (2184) ، و قال:

«حسن صحيح» ، و ابن أبى شيبة فى «المصنف» كتاب الفتن رقم (19071) (15/46) ، و من طريقه ابن ماجة فى «الفتن» : باب جيش البيداء-رقم (4130) ، (2/504) .

[113] راجع حديث أم سلمة المذكور تحت الحديث السابع عشر بلفظ: «يكون اختلاف عند موت خليفة» الحديث.

[114] قال الحافظ فى «الفتح» : (و للفاكهانى من طريق مجاهد نحوه، و زاد: «قال مجاهد: فلما هدم ابن الزبير الكعبة، جئت أنظر إليه هل أرى الصفة التى-

نام کتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة نویسنده : محمد بن اسماعيل    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست