responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة نویسنده : محمد بن اسماعيل    جلد : 1  صفحه : 37

الحديث الثالث عشر: حديث عائشة رضى اللّه عنها: «العجب أن ناسا من أمتى يؤمون البيت... »

عن عائشة أم المؤمنين رضى اللّه عنها قالت:

«عبث‌

____________

[81]

رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم فى منامه، فقلنا:

«يا رسول اللّه!صنعت شيئا فى منامك لم تكن تفعله» فقال: «العجب أن ناسا من أمتى يؤمون‌

____________

[82]

البيت لرجل من قريش قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء

____________

[83]

خسف بهم» ، فقلنا: «يا رسول اللّه!إن الطريق قد يجمع الناس» ، قال: «نعم، فيهم المستبصر

____________

[84]

، و المجبور

____________

[85]

، و ابن السبيل، يهلكون مهلكا واحدا، و يصدرون مصادر شتى‌

____________

[86]

، يبعثهم اللّه على نياتهم»

____________

[87]

.

الحديث الرابع عشر: حديث أم سلمة رضى اللّه عنها: «يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث... »

عن عبيد اللّه بن القبطية قال:

(دخل الحارث بن أبى ربيعة و عبد اللّه بن صفوان، و أنا معهما، على أم سلمة


[81] عبث: بكسر الباء، أى تحرك جسمه الشريف، أو بعضه صلى اللّه عليه و على آله و سلم، و قيل: حرّك أطرافه كمن يأخذ شيئا، أو يدفعه، انظر «شرح النووى» (18/6-7) .

[82] يؤم البيت: يقصده.

[83] البيداء: المفازة، و هى الأرض الواسعة القفر، و فى رواية: «ببيداء المدينة» ، و فى رواية أبى يعلى عن أم سلمة رضى اللّه عنها: «بالبيداء من ذى الحليفة» ، و البيداء أرض واسعة ملساء بين مكة و المدينة، و هى معروفة بالقرب من ذى الحليفة.

[84] المستبصر: المستبين للأمر، القاصد له.

[85] المجبور: المكره المقهور.

[86] (المصادر: المراجع، ورد ثم صدر، أى: جاء ثم رجع، شتى: متفرقة، و المقصود أن مهلك هذا الجيش مهلك واحد يخسف بهم جميعا، إلا أنهم يصدرون عن الهلكة مصادر متفرقة، فواحد إلى الجنة، و آخر إلى النار، على قدر أعمالهم و نياتهم) ا هـ.

من «جامع الأصول» (9/279) .

[87] رواه البخارى (4/284، 285) فى البيوع: باب ما ذكر فى الأسواق، و مسلم -و اللفظ له- (4/2210) رقم (2884) فى الفتن: باب الخسف بالجيش الذى يؤم البيت.

غ

نام کتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة نویسنده : محمد بن اسماعيل    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست