responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة نویسنده : محمد بن اسماعيل    جلد : 1  صفحه : 30

يكون فى أمتى المهدىّ، إن قصر

____________

[67]

فسبع، و إلا فثمان، و إلا فتسع، تنعم أمتى فيها نعمة لم ينعموا مثلها، ترسل السماء عليهم مدرارا، و لا تدّخر الأرض شيئا من النبات، و المال كدوس‌

____________

[68]

، يقوم الرجل يقول: يا مهدىّ أعطنى، فيقول: خذ»

____________

[69]

.

الحديث الثامن: حديث جابر رضى اللّه عنه: «ينزل عيسى بن مريم، فيقول أميرهم المهدى... »

قال الحافظ ابن قيم الجوزية رحمه اللّه تعالى:

[و قال الحارث بن أبى أسامة فى مسنده: حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم حدثنا إبراهيم بن عقيل عن أبيه عن وهب بن منبه عن جابر قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم:

( «ينزل عيسى ابن مريم، فيقول أميرهم المهدىّ: «تعال صلّ بنا» ، فيقول: «لا، إن بعضهم أمير بعض تكرمة اللّه لهذه الأمة» ) ، و هذا إسناد جيد]

____________

[70]

.


[67] إن قصر: (على بناء المفعول من القصر، و هو خلاف المد، أى إن قصر بقاؤه فيكم) ا هـ. من «حاشية السندى على ابن ماجة» (2/518) .

[68] كدوس: (ضبط بضم الكاف، قال السيوطى: أى مجتمع) ا هـ. من «السابق» .

[69] قال الهيثمى: (رواه الطبرانى فى «الأوسط» و رجاله ثقات) ا هـ. من «مجمع الزوائد» (7/317) ، و نقل فى «الإذاعة» عن الشوكانى قوله: (و رواه البزار أيضا، و رجاله ثقات) ا هـ. ص (125) ، و رواه عن أبى سعيد الخدرى رضى اللّه عنه ابن ماجة (2/518) رقم (4149) ، و الحاكم فى «المستدرك» (4/558) ، و فيه زيد العمى ضعيف، و انظر الحديث الرابع.

[70] بالرجوع إلى ما قاله أهل هذا الفن فى سند الحديث، تجد أن هذا السند متصل من أوله إلى آخره، لا انقطاع فيه:

فإسماعيل بن عبد الكريم: قال عنه الحافظ فى «التقريب» : «صدوق من التاسعة» (1/72) ، و ذكر فى «التهذيب» أنه روى عن عمه إبراهيم بن عقيل كما هو الحال فى هذا الحديث (1/315) ، و ذكر أنه روى عن إسماعيل المذكور جماعة منهم أحمد بن حنبل، و الحارث بن أبى أسامة، و قال الحافظ فى «التهذيب» أيضا: -

نام کتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة نویسنده : محمد بن اسماعيل    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست