نام کتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة نویسنده : محمد بن اسماعيل جلد : 1 صفحه : 10
بسم اللّه الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الأولى
الحمد للّه رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، و العاقبة للمتقين، و لا عدوان إلا على الظالمين.
و أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له شهادة أتخلص بها من عذاب يوم الدين، يَوْمَ لاََ يَنْفَعُ مََالٌ وَ لاََ بَنُونَ `إِلاََّ مَنْ أَتَى اَللََّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[20]يَوْمَ لاََ يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لاََ هُمْ يُنْصَرُونَ `إِلاََّ مَنْ رَحِمَ اَللََّهُ إِنَّهُ هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلرَّحِيمُ[21] .
و أشهد أن محمدا عبده و رسوله الذى بلّغ البلاغ المبين، و بيّن للناس ما نزّل إليهم، و لعلهم يتفكرون، و ترك أمته على محجة بيضاء نقية ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك مفتون، صلى اللّه و سلم و بارك عليه و على آله و صحبه و حزبه الذين قضوا بالحق، و به كانوا يعدلون.
أما بعد: فإلى اللّه عز و جل وحده المشتكى من غربة الإسلام، و اشتعال نار الملمات، و عموم الفتن و البليات، و تواتر النوازل و الآفات فى كل قطر من أقطار الأرض، و ظهور البدع و المنكرات، و غلبة الشهوات و الشبهات، و استحلال المحرمات.