responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة و الامامية نویسنده : العسكري، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 360

(عليه السلام) ان عيسى أفضل منه لما جاز له ان يتقدم عليه و يمكن ان نقول ان عيسى (عليه السلام) لما نزل من السماء لم ينزل و هو نبي بل نزل و هو من أمة خير الرسل محمد صلّى اللّه عليه و اله و سلم و وصي الرسول صلّى اللّه عليه و اله و سلم و هو الامام المهدي (عليه السلام) أفضل من جميع طبقات الامة سواء نزل من السماء او ولد في الارض و لم يصعد الى السماء هذا و تقدم عيسى (عليه السلام) بين يدي الامام المهدي (عليه السلام) بالجهاد بأمره (عليه السلام) دليل واضح على أفضلية الآمر على المأمور و لو لا ذلك لما قبل من الامام المهدي (عليه السلام) أن يقدّمه اميرا على جيشه و قائدا لهم فقبول ذلك من عيسى (عليه السلام) أقوى دليلا على افضلية الامام (عليه السلام) .

61-و في مشارق الانوار ص 107 في الفصل (2) و هو في أحوال الامام المهدي (عليه السلام) قال: و قيل ان مدّة (امامته الظاهرية) اربعون سنة، فيجتمع مع عيسى (عليه السلام) في سبع سنين أو تسع و يتقدم عليه بأكثر من ثلاثين سنة و يتأخر عنه عيسى (عليه السلام) ببضع و ثلاثين سنة لأنّ مدة مكثه خمس و اربعون سنة، قال: و هذا لا يعارض ما تقدم من أنّ غاية مكث المهدي تسع سنين قال: لان التسع هي التي ينفرد فيها يملك الارض كلها، و ان كان ملكه من ابتداء الاربعين.

62-و في اسعاف الراغبين لابن الصبّان الشافعي المطبوع بهامش ص 129 مشارق الانوار، قال: و جاء في رواية زيادة مدته (عليه السلام) على ما ذكر (اي على سبع سنين و تسع سنين) ففي رواية انها اربعون سنة، و في رواية أنها احدى و عشرون سنة، و في رواية أنها اربعة عشر سنة، و روي غير ذلك (ثم قال) قال ابن حجر الهيتمي الشافعي في رسالته (القول المختصر في علامات المهدي المنتظر) : (و قد عثرنا عليه كاملا و عليه خط المؤلف ابن حجر و سيطبع انشاء اللّه في ذيل كتابنا هذا) روايات سبع سنين (أي الروايات التي تحدّد مدة امامته عليه السلام سبع سنين)

نام کتاب : المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة و الامامية نویسنده : العسكري، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست