responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة و الامامية نویسنده : العسكري، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 310

(المؤلف) : في عقد الدرر و في غيرة توجد أحاديث عديدة فيها اشارة الى أنه (عليه السلام) يكون عند خروجه بعد عمر طويل في صورة شاب حسن الوجه، في الباب (3) من عقد الدرر في الحديث (57) ، أخرج بسنده عن ابي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم يقوم في آخر الزمان من عترتي، شاب حسن الوجه اقنى الانف يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما، يملك كذا و كذا و فيه أيضا في الحديث (58) عن ابن عباس قال اني لارجو ان لا تذهب الايام و الليالي، حتّى يبعث اللّه منا أهل البيت غلاما شابا حدثا لم تلبسه الفتن و لم يلتبسها يقيم أمر هذه الامة كما فتح اللّه الامر بنا فأرجوا أن يختمه اللّه بنا. قال ابو سعيد فقلت لابن عباس عجزت عنه شيوخكم حتى ترجوه شبابكم قال: ان اللّه يفعل ما يشاء، أخرجه ابو عبد اللّه الداني في سننه و ابو بكر البيهقي في سننه بمعناه.

(المؤلف) : بالمراجعة الى ما في هذا الباب ترى كثيرا من الأحاديث بمعنى حديث أبي سعيد و ابن عباس، و حديث ابن عباس المذكور في عقد الدرر أخرجه علي المتقي في كنز العمال ج 7 ص 260 و في لفظه اختلاف و زيادة و هذا نصه، عن ابن عباس قال: اني لارجو ان لا تذهب الايام و الليالي حتى يبعث اللّه منا غلاما شابا يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر لم يلبس الفتن و لم تلبسه الفتن، و اني لارجو أن يختم اللّه بنا هذا الامر كما فتحه بنا، فقال له رجل، يا بن عباس عجزت عنها شيوخكم و ترجوها شبابكم قال: ان اللّه يفعل ما يشاء.

87-و في ينابيع المودة ص 436 قال: أخرج الحمويني الشافعي في فرائد السمطين (آخر الجزء الثاني) باسناده عن علي بن الهلالي عن أبيه عن النبي صلّى اللّه عليه و اله و سلم قال: اذا تظاهرت الفتن و اغار بعضهم بعضا يبعث اللّه المهدي يفتح اللّه على يديه حصون الضلالة و قلوبا غلفا يقوم في آخر الزمان و يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

نام کتاب : المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة و الامامية نویسنده : العسكري، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست