responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة و الامامية نویسنده : العسكري، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 300

للجهد الذي يحل بهم، يقرّون بالعبوديّة، الرجال و النساء و يستخدم المشركون المسلمين، و يبيعونهم في الامصار، لا يتحاشى لذلك برّ و لا فاجر، يا حذيفة لا يزال ذلك البلاء على أهل ذلك الزمان، حتّى اذا أيسوا و قنطوا، و ساؤا الظنّ، الاّ يفرّج عنهم، إذ بعث اللّه رجلا من أطايب عترتي، و ابرار ذرّيتي، عدلا مباركا ذكبّا، لا يغادر مثقال ذرّة يعز اللّه به الدّين، و القرآن و الإسلام و أهله، و يذلّ به الشرك و أهله، يكون من اللّه على حذر، لا يغترّ بقرابته، لا يضع حجرا على حجر، و لا يقرع احدا في ولايته بسوء، إلاّ في حدّ، يمحو اللّه به البدع كلّها، و يميت به الفتن كلّها، يفتح اللّه به باب الحق، و يغلق به كل باب باطل، يردّ اللّه به سبي المسلمين حيث كانوا (قال حذيفة) قلت: فسّم لنا هذا العبد (الصالح) الذي اختاره اللّه لامتك و ذريتك، فقال صلّى اللّه عليه و اله و سلم:

اسمه كاسمي و اسم أبيه كإسم أبي، لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لجعله اللّه مقدار ما يكون فيه ما ذكرت.

78-و في ينابيع المودة ص 437 باب (74) ، أخرج كلمات لامير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام) ذكر فيها (عليه السلام) بعض أوصاف الامام المهدي (عليه السلام) (و من جملتها) قال (عليه السلام) المهدي يعطف الهوى على الهدى اذا عطفوا الهدي على الهوى و يعطف الرأي على القرآن، اذا عطفوا القرآن على الرأي (و من جملتها) قال (عليه السلام) : منّا المهدي يسري في الدنيا بسراج منير و يحذو فيها على مثال الصالحين، ليحل ربقا و يعتق رقا، و يصدع شعبا، و يشعب صدعا، في سترة عن الناس، لا يبصر القائف أثره و لو تابع نظره (و من جملتها) قال (عليه السلام) في وصف الامام المهدي (عليه السلام) فهو مغترب اذا اغترب الاسلام و ضرب بعسيب ذنبه، و الصق الارض بجرانه، بقية من بقايا حجته، خليفة من خلائف أنبيائه (و من جملتها)

نام کتاب : المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة و الامامية نویسنده : العسكري، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست