نام کتاب : المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة و الامامية نویسنده : العسكري، نجم الدين جلد : 1 صفحه : 288
(يعني المهدي عليه السلام) غيبة في بعض هذه الشعاب و اومى بيده إلى ناحية طوى حتى إذا كان قبل خروجه انتهى المولى الذي يكون معه حتى يلقى بعض أصحابه، فيقول كم أنتم ههنا، فيقول كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم فيقولون: و اللّه لو نادى الجبال لنا و يناها معه ثم يأيتيهم في القابلة، فيقول؛ استبرؤا من روساكم او من خياركم عشرة فيستبرؤن له فينطلق بهم حتى يلحقوا صاحبهم، و يعدهم الليلة التي يليها.
46-و في عقد الدرر في الحديث (181) من الباب (5) . أخرج بسنده عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي (عليهما السلام) . انه قال: لصاحب هذا الأمر يعني المهدي (عليه السلام) غيبتان أحدهما تطول حتى يقول بعضهم مات (و يقول بعضهم) : قتل و (يقول) بعضهم ذهب و لا يطلع على أمره الاّ الّذي يلي أمره.
47-و في ينابيع المودة ص 406 طبع اسلامبول نقلا من كتاب الدر المنظم عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يظهر صاحب الراية المحمدية و الدولة الأحمدية القائم بالسيف و الحال الصادق في المقال يمهد الأرض و يحيي السنة و الفرض.
48-و في ينابيع المودة ص 437. أخرج بسنده عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: و منها قوله (عليه السلام) و تخرج له الأرض (أي للمهدي عليه السلام) أفاليذ كبدها و تلقى سلمى مقاليدها فيريكم كيف عدل السيرة و يحيى ميت الكتاب و السنة.
49-و في كتاب العرف الوردي في أخبار الإمام المهدي ص 77 قال:
أخرج نعيم بن حماد عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلّى اللّه عليه و اله و سلم قال: يأوي إلى المهدي أمته كما تأوى النحل إلى يعسوبها، يملأ الأرض عدلا كما ملئت
نام کتاب : المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة و الامامية نویسنده : العسكري، نجم الدين جلد : 1 صفحه : 288