responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة و الامامية نویسنده : العسكري، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 274

الشعبي عن تميم الداري. قال: قلت يا رسول اللّه إنّي مررت بمدينة من مدينة الأعاجم يقال لها انطاكية فلم أر مدينة أكبر منها ما تمر بها سحابة إلا أفرغت عليها. (ثم قال) قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم: ان في غار ثور في جبلها رضراضا من ألواح موسى و كسر عصاه و رضراضا من تابوت السكينة فليس تمر بها سحابة شرقية و لا غربية و لا كوفية و لا قبلية إلا أحبت أن تلقي من بركتها (عليها) . و لا تمضي الأيام و الليالي حتى يأتيها رجل من أهل بيتي إسمه على اسمي و إسم أبيه على إسم أبي خلقه خلقي يملأها عدلا كما ملئت جورا، و يخرج تلك الآثار من تلك الجبال فترى ذلك اليهود فيسلموا على يديه (عليه السلام) . كما نصه في بعض الإحاديث المذكورة في بيان أوصافه (عليه السلام) في رقم (39) من أحاديث الباب و رقم (68) .

22-و في كتاب عقد الدرر الحديث (128) من الفصل الثاني عن حذيفة، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم إذ خرجت السودان طلبت العرب ثم ذكر حديثا مفصلا أخرجناه في قوله صلّى اللّه عليه و اله و سلم (المهدي من ولدي) في باب (1) في رقم (21) و قال في آخره بعد ذكره جرائم السفياني:

فعند ذلك ينادي مناد من السماء أيها الناس انّ اللّه عز و جل قد قطع عنكم مدة الجبارين و المنافقين و أشياعهم و أولاكم خير أمة محمد صلّى اللّه عليه و اله و سلم فألحقوه بمكة فإنّه المهدي و اسمه أحمد بن عبد اللّه. قال حذيفة: فقام عمران بن حصين فقال: يا رسول اللّه صف لنا حتى نعرفه قال: هو رجل من ولدي كأنه من رجال بني اسرائيل عليه جبّتان فطوانيتان كأنّ وجهه كوكب درّي في اللون عربي في خده الأيمن خال أسود كابن أربعين سنة فتخرج إليه الابدال من الشام و أشباههم و يخرج إليه النجباء من مصر و عصائب أهل المشرق و أشباههم فيأتون مكة فيبايعونه بين الركن و المقام. ثم يخرج متوجها إلى الشام و جبرائيل على مقدمته و ميكائيل على ساقته فيفرح به أهل السماء و أهل الأرض و الطير و الوحوش و الحيتان في البحر: و تزيد المياه في دولته‌

نام کتاب : المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة و الامامية نویسنده : العسكري، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست