responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد    جلد : 1  صفحه : 224

و غيرهما. و كذلك قصة الصدوق في الفقيه‌


183

في فصل «هل يرث الأحفاد الجدين عند ما يموت الأب؟» يبدو أن القياس كان معروفا فيها.

و يعتبر دليلا على زعم المرتضى ما شهد به علماء الشيعة كلهم عن ابن الجنيد من أنه قد بقي رغم أخذه بالقياس في طائفة الشيعة و كان له احترامه بوصفه عادلا قوي العقيدة ثم إنه عاش في عهد معز الدولة البويهي، وزير الخليفة الطائع (363-381 هـ) . و كان معز الدولة نفسه عالما شيعيا، يمثل قضية الشيعة أمام الناس حتى إن سكان بغداد كان يبكون يوم عاشوراء و يظهرون الحزن في الشوارع، بينما يظهرون في يوم غدير خمّ الفرح و السرور و يخرجون إلى الصحراء لأداء صلاة العيد هناك‌


184

.

و يتساءل المدافعون عن ابن الجنيد كيف كان يمكنه أن يكتب عن القياس في مثل هذا الوقت، الذي كان الشيعة قد أعلنوا فيه أن إنكار القياس من الإيمان. و لم يكن لابن الجنيد أن يتخطى هذا الأمر الملزم فقط، و إنما كان عليه أيضا أن يتصدى لأعدائه و يسجل مآخذه عليهم. و مهما يكن فقد حظي ابن الجنيد بحماية الوزير الفاضل الصالح معز الدولة، الذي كان يعامله باحترام كبير و يتبادل الرسائل معه.

ذكر اليافعي في كتابه أن معز الدولة أحمد بن بويه قد توفي سنة 356 هـ، أي بعد 27 سنة من موت السفير (توفي سنة 329 هـ) أبي الحسن علي بن محمد السّمري. و نستطيع أن نستخلص من ذلك أن ابن الجنيد كان من رجال الغيبة الصغرى و كان معاصرا للسفير. و نلاحظ من ذكر النجاشي‌


185

و العلامة


186

للسيف و المال أن ابن الجنيد كان


[183] العنوان الكامل هو: من لا يحضره الفقيه، و المؤلف هو الصدوق القمي أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين. ينظر منهج المقال، ص 308، و كذلك ر. شتروتمان مصادر الشيعة، ص 13 رقم 17؛ بروكلمان 1، 187، 4، 4، و براون، ص 405.

[184]

A. Mez,Die Renaissance des Islams,s. 65,E. I. Art. Mu,izzad-Daula.

[185] النجاشي، مادة ابن الجنيد.

[186] الطوسي، 267.

نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست