responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي (عج) نویسنده : الصدر، السيد صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 239

بعضهم: إنّ الترديد من الراوي، و يشهد له قول الترمذي-زيد الشاك-.

«إسعاف الراغبين» (ص 155) : و أكثر الروايات متّفقة على تحقيق ملكه سبع سنين، و الشك في الزيادة إلى تمام تسع. و في رواية ستّ، كما تقدّم كلّ ذلك‌ [1] . و قال ابن حجر إنّ الذي اتّفقت عليه الأحاديث أنّه يملك سبع سنين من غير شكّ. و نقل عن أبي الحسين الآجري: استفاضة الأخبار و تواترها بأنّه يملك سبع سنين. [2]

أقول: و هو الأظهر الأشهر، و فيه فضيلة عظيمة للمهديّ، و هو قيامه بالإصلاح الموعود من حيث الدين و الدنيا في هذه المدّة القليلة، كما قام جدّه المعظّم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في مدّة ثماني سنين، أي من السنة الثانية من الهجرة.

«إسعاف الراغبين» (ص 156) : و جاء في رواية أخرى زيادة مدّته على ما ذكر.

ففي رواية أنّها أربعون سنة، و في رواية أنّها إحدى و عشرون سنة، و في رواية أنّها أربع عشرة سنة. [3]

و روي غير ذلك. قال ابن حجر (العسقلاني) : في «علامات المهدي المنتظر» روايات سبع سنين أكثر و أشهر، و يمكن الجمع على تقدير صحّة جميع الروايات بأنّ ملكه متفاوت الظهور و القوّة، فالأربعون مثلا باعتبار جملة ملكه، و السبع و نحوها بإعتبار غاية ظهور ملكه و قوّته، و العشرون و نحوها باعتبار الأمر الوسط. انتهى.

أقول: و يمكن أن يقال: إنّ الوجه في اختلاف الروايات عدم إرادة إظهار الحقيقة و مدّة ما يعيش فيها المهديّ كإخفاء وقت ظهوره ليذهب ذهن السامع كلّ مذهب، و يعقد أمله بالنجاح و يأمل في بقاء المهديّ أطول مدّة، و إن كان ترجيح السبع، كما عرفت، هو الأقوى.


[1] . إسعاف الراغبين، ص 152.

[2] . الصواعق المحرقة، ص 162.

[3] . إسعاف الراغبين، ص 153.

نام کتاب : المهدي (عج) نویسنده : الصدر، السيد صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست