قال ابن عبد البر: دخل بها بعد وقعة أحد، فولدت له الحسن و الحسين و محسنا و أم كلثوم و زينب.
المصادر:
سير أعلام النبلاء: ج 2 ص 119.
54
المتن:
عمران بن سلمان و عمرو بن ثابت، قالا: الحسن و الحسين اسمان من أسامي أهل الجنة، و لم يكونا في الدنيا. [1]
جابر: قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): سمي الحسن حسنا لأن بإحسان اللّه قامت السماوات و الأرضون، و اشتق الحسين من الإحسان، و علي و الحسن اسمان من أسماء اللّه تعالى، و الحسين تصغير الحسن.
و حكى أبو الحسين النسابة: كان اللّه عز و جل حجب هذين الاسمين عن الخلق، يعني حسنا و حسينا؛ حتى يسمى بهما ابنا فاطمة (عليها السلام)، فإنه لا يعرف أن أحدا من العرب يسمّى بهما في قديم الأيام إلى عصرهما، لا من نزار و لا اليمن مع سعة أفخاذهما و كثرة ما فيهما من الأسامي ....
المصادر:
1. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 398.
2. بحار الأنوار: ج 43 ص 252 ح 30، عن ابن شهرآشوب.
[1]. في أسد الغابة: «لم يكونا في الجاهلية» بدل: «في الدنيا».