responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 5  صفحه : 43

لك: يا محمد! علي منك بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبيّ بعدك، فسمّ ابنك باسم ابن هارون.

قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): يا جبرئيل! ما اسم ابن هارون؟ قال جبرائيل: شبر. قال: و ما شبر؟ قال:

الحسن. قالت أسماء: فسماه الحسن.

قالت أسماء: فلما ولدت الحسين (عليه السلام) نفّستها [1] به، فجاءني النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: هلمّي ابني.

فأتيته به، ففعل به كما فعل بالحسن (عليه السلام).

قالت: و بكى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، ثم قال: إنه سيكون لك حديث، اللهم العن قاتله، لا تعلمي فاطمة بذلك.

قالت: فلما كان يوم سابعه جاءني النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: هلمّي ابني. فأتيته به، ففعل به كما فعل بالحسن (عليه السلام)، و عقّ عنه كما عقّ عن الحسن (عليه السلام) كبشا أملح، و أعطى القابلة رجلا، و حلق رأسه و تصدّق بوزن الشعر ورقا و خلّق رأسه بالخلوق، و قال: إن الدم من فعل الجاهلية.

قالت: ثم وضعه في حجره، ثم قال: يا أبا عبد اللّه! عزيز عليّ، ثم بكى.

فقلت: بأبي أنت و أمي، فعلت في هذا اليوم و في اليوم الأول، فما هو؟

فقال: أبكي على ابني هذا، تقتله فئة باغية كافرة من بني أمية، لا أنالهم اللّه شفاعتي يوم القيامة، يقتله رجل يثلم الدين و يكفر باللّه العظيم.

ثم قال: اللهم و إني أسألك فيهما ما سألك إبراهيم في ذريته، اللهم أحبهما و أحب من يحبهما، و العن من يبغضهما مل‌ء السماء و الأرض.

المصادر:

1. أمالي الطوسي: ج 1 ص 377، الجزء الثالث عشر.

2. بحار الأنوار: ج 44 ص 250 ح 1، عن أمالي الطوسي.


[1]. أى كنت عندها أيام نفاسها.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 5  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست